الأحد، 28 فبراير 2021

 ................


محمد راشد

..........




كم تمنيت أن يداعب النوم عيناي ..... وأن تعود الإبتسامة كما كانت إلي شفتاي
أن أجد نفسي التي بعدت عني ..... أن يزول همي
فهل لي بما أتمني ؟؟؟؟
كثيرا ما أجلس وحدي ..... لن أقول أني أعشق أو أحب
فلقد سئمت الكلام عن الأحبة .... لم تعد النفوس كما هي
ولم تعد للكلمة أي معني ..... مجرد كلمة
تملأ الأبيات ...... يستخدمها الشعراء لساعات
ولكنها فقط ساعات ..... سرعان ما يفيق منها القاريء
ويصطدم بالواقع .... ولا يجد غير الأحلام
يهيم بأشواقه ..... يتمني أن يلقاه
الحب ..
لقد إختفي في هذا الزمان .... لم يعد له مكان
ألا زلتم تعانون ....... وإلي الوراء عائدون
نتذكر أجمل معاني الحب والوفاء ..... العهد والإخلاص والعطاء بسخاء
زمن مضي وولي ..... وتخطينا القرن العشرون
الذي كثيرا ما حلمنا .... أن نلقي نحن المحبون
القلوب الصافية ..... ولكن
أصبحنا الآن علي حافة الهاوية ..... الغدر والضمائر الخاوية ....
سمة ظاهرة ولا تجد الأيادي المداوية
سرعان ما نفيق ..... ونغفل عن حقيقة نعيش وسط أصحابها ..... لا نسمع سوي النهيق
ممن لا يحبون الخير لنا ..... وما أكثرهم
ولا نملك سوي الدعاء .... أن يرحمنا الله من هؤلاء
فنحن بشر أقوياء ..... بالإيمان أقوي الأقوياء
بقلم
محمد راشد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق