........................
نصر محمد
...........................
على مدرج الإنضاج
دلالك مدينة الألوان البازخة البازغة
يصب بين حارات بدني وله شرايينك
بنبض إعرابك الذي أقلع بتطور.
روحي فيك التي تقتات
على معصم
الزمن
حرفي البندولي
يهيم حول خصرك العالمي
بنهضة مسارح تبث بيننا رقصة تبارك
شغفي الذي ألقى أسورة من بيان
نور اللؤلؤ والمرجان بحثيث
دبيب ظلك من مآقي
الصفوف الأولى
حتى البيض
المنثور
بدفء،
تجوالك
بلب
التيمم
يقتات
انتظاري
مما صنعت من
رمال الدعة وروعة
الخطا الجياشة دفء
رؤياك التي عكست من
عبير شدو عطرك
الأمم من
سرب
طيور
الغرام
أغنية من
صلصال
نضارتك
التي تناثرت
برمال طيفك
الرباني فوق
مسامات حواسي
تعالي حنين غصن
آن هذا أوان قطافنا
الذي أينع في بحبوحة
حدائق نوافذك السيارة
التي تطل على
دهس بواحي
على إيقاع
نشوة
الساحات
فيك من
المعلقات
السبع
نابغة
عطرك
الذي
أنعش من
تتويجة كل انقشاع
بضاعة من يقين
التجسد المرتطم
بيننا غير مزجاة
أوفي لي ياعمري القادم
كل توهج وكل كفة من
ترجيح لوعة الإنصهار
لي معك من تبييض
لسان وجه الترجمات
جبر الخواطر وما
حوت جامعات
جلستك
القرفصاء
لعق الدر
المحمود
شطآن
فرجة
ولادتنا
سددت
لبطن
صياغة
كل بعاد
معانيك الوارفة
فوق وسائدي
المنسوجة من
خيال حلمي
الذي تعج
به جزيرة
بالي حالي
على درب وتين
وشوشات قربك
أينع نعم بألف نغم من
بين ثناياك أشرقت
شمس البشرى لملمت
شتاتي اليافع
عن
طريد
مجرات
رمشك
الجارح
حدثيني
عن جنوني
بالشوق المبين
تحت نبرة صوتك
الشجي العتيق النبيل
وجدت من أعمدة
صدى المعابد
أسمك
وكالة
طقس
شريط
السينما
قرب من
زووم
بصمة
أناملك
الأجواء
الملبدة
بالمفارفات
الكبرى والصغرى
درجات ودركات
تلك من أنباء طعمة
الصعود والهبوط
بين أروقة
ذاكر تي
تعالي
هديل
وداعة
حمامة
لقد بنيت من
هيكل هضابك في
أوصالي أبراجاً لها من
سماتك العلا
الكوكب
الجبار
حول
مدار
لقيانا
ألقاب
العجب
حضارة
عشق وفاء
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق