.................
لطفي الستي /تونس
.............
((طريقي إلى اليقين. .))
أبحث في الكنائس والمساجد وعند الخمارين. .
أستوقف العاقلين. .البلهى. .المجانين. .
أستنطق الأحرار. ..العبيد. ..المساجين
أراجع في تاريخي أوراقا. .ملفات سنين
إن أدركت مراتب الخيرين. .
أم ابتلعتني الحياة وتهت مع التائهين
زلت بي الأقدام ولو كنت مع الساجدين..
قد أكون أرغم قدري الصلب الذي لا يلين
قد أكون أستعجل مصيرا. .ولو إلى حين
وأنا أعلم أن كتابي مكتوب في عليين. .
بحروف نورانيةمن بيان. ..وتبيين
خالية من زور البشر وقذارة الآدميين. .
هل لي من ضمان قبل الرحيل. .
هل لي من يقين. .
أنني أمسكت بدنياي باليمين. .
أنني بشر يضطرم فيه الحب والحنين
أن طريقي كان واضحا. ..جليا. .مستبين
أن رحلتي لم تكن عبثا حتى بعد الستين
أنني لم أخطئ في حق امرأة عشقتها. .
وما أنجبت من بنين. .
أنني سعيت بين دنيا. ..ودين. .
ما كنت ملائكيا ولا من زمرة الشياطين
لا أدعي النقاوة. ..عفة الطاهرين. ..
لم أكن سوى إنسان يصارع حقيقتين. .
حقيقة الموت. .الحياة. ..بل الحياتين. .
الخير. ..الشر. ..أليسا قدرين متلازمين. .
فهل لي من يقين طهر. ..
قبل وقفة السؤال. ..و السائلين. .
بقلمي :لطفي الستي /تونس
20 /09 /2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق