الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

 ...............

انيس ميرو

..............




((( حب في السليمانية)))

قصة قصيرة

بقلم الاديب
انيس ميرو

30/9/2020
في احدى زيارتي لمدينة ( السليمانية ) زرت احدى قرى ( زرگيز ) حيث يتواجد الكثير من اقربائي فيها.
وبعد عدة زيارات لهم و بكرم كبير منهم
لفت نظري سلوك احدى الفتيات الجميلات تجاهي كانت ( جميلة) بارعة الطول و فائقة الجمال كان سلوكها متمرداً ذو نزعة غير انثوية اي كان يتغلبه سلوكيات الفتيان من نفس سنها هذا ما حببها لقلبي لكون زياراتي لهم قد تعددت او بالاحرى لم اود ان اقطع زياراتي لهم زاد تعلقي بهذه الفتاة و لاحظت انها ايضاً تلازمني اينما اكون كانت عن بعد تهتم بي كنت اتابعها وحينما كانت تلاحظ ذلك كانت تخجل و لكن هذا التصرف كان يسرها كانت دوما تجلب لي اشياء خاصة كلما سمحت لها الفرص بعيداً عن اعين المحيطين بها ؟؟؟
تكررت هذه الايماءات و اللقاءات الجانبية و الجولات في تخوم القرية و مناطقها حيث كان وجود نهر ( تانجرو) يمر بالقرب من تخوم القرية.
في عصرية احدى الايام بينما كنت معها في نزهة في اطراف القرية تاملت جمالها وقلت مع نفسي لافاتحها الزواج فقلت لها ( جميلة) نحن اقرباء و لكن سوف افاتحك بموضوع خاص بيني وبينك و اوعديني ان يبقى الموضوع فيما بيننا لكوني (متزوج) فأبتسمت و قالت ربما اعرف قصدك ؟؟؟
حاولت ان تتحدث هي و لكن كان الخجل على محياها ؟
فقلت لها ان جمالك و كل حركاتك قد سلبت كل احاسيسي وروحي اي بصراحة
احبك و ارغب ان اتزوجك ؟
فقالت و لكن (زوجتك) هل تقبل بذلك فقلت لها نحن الان في موضوعك انتي اتركي الحديث عن موضوع ( زوجتي)
فقلت لها ان من يقرر ذلك يكون انا !!
فقالت انا اوافق بالزواج منك ان كانت زوجتك تقبل بذلك!!
تطورت العلاقة فيما بيننا وطلبت هي مني ان لا افكر بترك القرية فلبيت لها رغبتها و هذا ما سرني؟
كانت هذه الفتاة تجيد استخدام اغلب انواع الاسلحة التي كانت موجودة لديهم في الدار وكانت تجيد التصويب على الهدف
تحدث ابيها( سالار) وقال كنا ذات عصرية نقوم بحصاد ( القمح) بواسطة الحاصدة سمعنا صوت عددة. طلقات نارية فقال صاحب الحاصدة ما هذه الاطلاقات!!
فقلت له ربما ابنتي شاهدت افعى ورمت عليها !! فقال وعد مني ان كان ذلك صحيحا سوف اخسر مخزن عتاد؟؟
هدية مني لها فعلاً بعد ان اتممنا عملنا في ذلك اليوم وعدنا للدار لتناول العشاء و للراحة !
بادر الرجل بالاستفسار من بنتي( جميلة)
حينما كنا نحصد سمعنا صوت عدة طلقات نارية فضحكت ( جميلة) قالت له لقد شاهدت ثعبان كبير يتجه نحو الدار فبادرت بالتصويب عليه و ارديته قتيلاً و لكن الر جل كان يريد ان يشاهد هذا (الثعبان) ليتأكد فقادتنا( جميلة) باتجاه حفرة قد اعدتها هي لطمر (الثعبان) فيه
ازاحت عنه التراب و تبين صدق حديثها فقال الرجل لقد خسرتيني (؟ مخزن عتاد) سوف اجلبه حينما ازوركم لاحقا
مرة اخرى هذا وعد مني !
مادام انتي بهذه الشجاعة ؟؟
وبعد يومين من ذلك فاتحت والدتها و بقية اخوتها وصادف وجود زوج شقيقتها الكبرى فذكرت له ذلك !!
ولكن كان لشقيقها الكبير و الذي من بعده موقفا سلبياً من ذلك بسبب كوني متزوج ؟
ولكن الفتاة اكدت لي و قالت لي زورنا في نهاية السنة سوف اتزوجك انا و ابر بوعدي بارادتي !!
لا تفكر بغير ذلك !!
عدت للديار ولكن ظل قلبي متواجدا هناك عند (جميلة) .
بعد اشهر و صلني نبأ وفات والدتها ( خالدة) فبادرت باخذ كل الاسرة معي لواجب العزاء و فعلاً سافرنا اليهم و لطيبتهم و اعتزازهم بنا كان واجب العزاء فتحول لزيارة سعيدة وكنا مجتمعين في دار احدى شقيقاتها فتحدث شقيقها (كريم) وجه حديثه لزوجتي(نازك) هل تعلمين ان زوجك يطلب يد شقيقتي ( جميلة) للزواج وتصادف جلوسهما قرب البعض ولكن كان لهذا الحديث كالصاعقة
على ( نازك) ضحكت هي و بقية الحضور
ولكن لاحظت تغير ملامحها بعد سماعها لهذا الخبر ؟؟
حينما عدنا للقرية استصحبت (جميلة)
زوجتي ( نازك) بحجة زيارة قبر والدتها المرحومة( خالدة ) وهناك تغير الموقف
لربما ترجت منها ان لا تتزوج مني ؟؟
بعد. فترة اشهر عديدة علمت بنبأ زواج ( جميلة) من شخص لم تكن تريده؟
تعددت الزيارات لهم ولكن في المرات تفاجأت من حديث شقيقها الكبير (محسن) فقال انا ندمان من تصرفي معك في وقتها تمنيت لو لم ارتكب ذلك الخطىء القاتل بحقك ووافقت على زواجكم في وقتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق