الأحد، 27 سبتمبر 2020

 ..............

 يوسف الزهار

...........




شبل من بلادي
-------------------
شِبلٌ من بِلَادِي
بِلَقب البطل
في عُمرِ الورود
لَم يَزل
سَمع المُنِادي
لِلنَفيرِ يُنادي
لَبى في عَجَل
مَا تَذرعَ بِصِغر
وما عَل
هَتفَ
بلادي بلادي
سَلِمتِ مِن غَاصبٍ مُحتل
عَشقَ مَسيرَ العودةِ
فَهبً دُونمَا كَسل
تَقدمَ الصفوفَ وما فَشل
قَارعَ صُهيونَ وما مَل
يَقذفُ حِجارةَ السجِيل
والعلمَ حَمل
لم يَخشَ المَنونَ
وقِصرَ الأَجل
يَسوحُ بينَ الجُموع
وللسياجِ وَصل
فِعلَ الرجالِ صُنعهُ والعمل
شَد إزارَه
وللهيجاءِ دَخل
صَب يهودُ جَام حِقدِه
أَصاب بعضا
وبعضٌ قُتل
تَنشقَ الفتى غازاً مُحرما
يَحرقُ الصدورَ
ويُلهبُ المُقل
وَضعَ كمامةً من صُنعهِ
بداخلها بصل
مَضى بَعدهَا مُجاهدا
يُكملُ ما فَعل
لِيقولَ أنا فِلسطيني
لكلِ من سَأل
أيها العالم الظالم
هذا طِفلي
فهل من عَقل
----------------------
شبل من بلادي
بقلم: يوسف الزهار
فلسطين - غزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق