الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

 ...............

إدريس هدهد

...........





_(( سيدة العاشقين ))_
؛-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-؛

توجهتُ تلقاء سيدة العاشقين
اعترفتُ بعشقي لها ..
وبحتُ بمواجيد الشوق العتيق
أعلنتُها رفيقة دربي ..
أحيا بها و لها ..
منحتُها عمري .. أهديتُها قلبي
خصصتُ لها كتاباتي بلا عنوان
أسكنتُها قريضي كناية بلا تصريح
وجعلتُ حروف إسمها قاموسي ..
مكتملة الأنوثة، فارهة الحسن، شامخة
عذراء تكتسيها ألوان من السناء والبهاء
تُشاهد فيها تجلياتُ الروح ..
أزاحتْ كل الحريم عن عرش الجمال
تتبختر في زيها ..
تمشي الهوينى ..
كل العيون تراقبها ..
الفراشاتُ ترافقها ..
و البلابل تنشد أجمل الألحان
تترنح الأشجار لها طربا ..
ترميها برذاذها العَطِرِ الفواح
فتتزين الوريقاتُ بالخضرة،
وتُزهر الأغصان .. فتبدأ الأعراس ..
ثم جلستْ بتغنج .. بالحسن تتباهى
فتُعزف أبدع السمفونيات بحضرتها
يُباح الرقص و تَدوم الأفراح بلا انقطاع
لحمايتها اتقنتُ مسايفة و فروسية
حصنتُها من شر حاسد و معادي،
خوفًا عليها من عيون الفضول والأطماع
خبئتُها في سرداب روحي ..
دسستُها في بؤبؤ عيني ..
هي فرحتي وجنوني ..
هي أحلى نساء الأرض ..
مجبولٌ،مكبلٌ، مولعٌ بعشقها ..
و بدونها لن أعيش ..
ظل جمالها الخارق سرا مهملا،
حتى اكتشفتهُ عيناي -يا سادة-
فتطور الإعجاب إلى عشق وهيام
إنها عاصمتي وقصري المشيد ..
هي موطني الأول والأخير ..
ترمقني بحب عميق ..
تحتويني و تُخاطبني بلطف
تُضمد جراحاتي ..
كأنما عينيها التين والعنب،
وشفتيها أنهار عسل مصفى ..
جنيتُ ثمار الزيتون و الرمان من بساتينها ..
وعلى صدرها الرحب الحنون دام اللقاء،
أبديًا يُخَلِّدُ أروع قصص العشق ..
ثم، نِمْتُ مِلْءَ جفوني في روابيها ..
فكان مما كان ولستُ أذكره ...

ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ
- بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-💜))) -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق