الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

 ...............

أحمد المقراني

...................




زئير قسورة يرهب الأرنبة
زئير قسورة في المجال الأرحب°°°دفـع الأرانب نحو جحر الثعلب
كل الأرانب في البـــرية جفلت°°°نحو الثعالب،كانت وجهة الهـرب
هي الأرانب أبطرها الذي كسبت°°°تجرأت دون حـــــد قاد للعطـب
كرّازها1 جاهــل أعمت بصيرته°°°كنوز نبش بدت من أسود الذهب
وجد الأمان لدى الثعالب عنــدما°°°هطلت يـــــداه بســـــحّ المطلــب
حرم القطيــع من الجِنى وثمــاره°°°بـذا شاق رأسـا فنُصٍّب في الذنـب
لم يرع في رهطــــه إلا ولا ذمــة°°°أبدى الخنــوع بلعـن الذل والثلب
جمع الكواسر في البرية انتفضت°°°فعل الأرانب كان غاية العجــب
لا خوف من آت وقع الحال صوره°°°ما دام للسبــــع باع العزوالغلب
رغم الأسى وســواد الهون مكتملا°°°ساء الكماة هوان العز والنـسب
وعـــد الأُسـود بأن العـدل محترم °°° وفي حــد المخـلب بلوغ الأرب
الأرانب التي خلقها الله مجردة من أي سلاح فعال ،بذلك فهي عرضة للافتراس،ولضمان بقائها زودها تعالى بالقدرة على كثرة النسل،فقد تلد الأرنب في كل مرة أكثر من عشرة جراء مع توالي الولادات في مدة قصيرة.لكن أرانبنا اليوم وعن قصد في الوصف تمثلت في أرانب بشرية أرانب ولود، لكن مواليدها غثاء سيل، همهم بطونهم وملذاتهم.ثرواتهم طائلة وبدل استغلالها في تنمية بلادهم ،واستثمار الدينار الأبيض ليكون مردوده وثماره صديقا في اليوم الأسود، بدل ذلك عملت هذه الدويلة ومن سار على نهجها على صرف الأموال الطائلة للتدخل في شؤون الآخرين وبدافع الحسد تعمل قصدًا ضد الدول والحكومات والرؤساء الذين يحققون الرفعة والمكانة الراقية حسب العرف والدين والتقاليد.تدبر الانقلابات وتحيك الدسائس وتشعل الفتن،لكن هذه الأعمال لن تمر بسهوله ولن تكون عواقبها سليمة رئيس الدولة ووزير دفاعه من بعض الدول التي مسها أذي هذه الدويلة القزم،خرجا للعلن وتوعدا جديا بتأديب هذا الكائن المتغطرس ووضعه عند حده، وتعهدا بوضع حد لشروره التي طالت الكثير.أدرك رعاع الدويلة المارقة عن الأدب والذوق جدية التهديد، فارتموا دون وعي في حضن الدولة الغازية دويلة شذاذ الآفاق،عدوة أمتهم ومغتصبة مقدساتهم. دويلة العصابات التي اغتصبت حق شعب أصيل وشردته.اعترفوا بالعدو وبما قام به وباركوا اغتصاب الأماكن المقدسة وأقروه على ذلك.وهم اليوم يحاولون بما لهم من ثروات جر بعض المنبطحين لحضيرة التطبيع.
أنا أثق كل الثقة في عزيمة وقدرة أمتنا بشعوبها الحية بأنها ستقف ضد هؤلاء المارقين عن العرف والدين والإنسانية، وبذلك سيعاد الحق لأهله وتتحقق العدالة التي أساء إليها أعداؤها. وفي الأخير وبالبداهة أدركتم مشكورين من مثل دور الأرنب ودور الثعلب ودور قسورة في الفذلكة التي حرصت أن أعجل بإعدادها ونشرها لتواكب أحداث الساعة.أسأل الله العلي القدير أن يرد كيد الأعداء في نحورهم وأن ينصف المظلومين المشردين ويحقق آمالهم.
1ـ الكراز هو الزعيم من الماعز أو الغنم الذي يقود القطيع
أحمد المقراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق