الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

 ...............

عمار مرزوقي

...........





سحـــر العيــــون؟..
مــا أروع عُيــونًــــا، تفيـــــضُ محبـــــة..
أهـــي..أنهــــارًا جاريــــةُ، أو بحـــــــارًا..
وكــأنهمــــــا نَجمتــــــــانِ مُضيئتــــــانِ..
رَكـــع لِسحرهُمَـــــا القمـــــر إجـــــــلالا..
وانحنــت لهمَـا بقيــــة النجوم سجـــودا..
مبتهجـــــة بقــــــــدوم المحــــــب لهــــا..
سحـرت بعيــونهــــــا المشرقــــة جمـالا..
فـــــــاق المتعــــة، و كـــل الأوصــــاف..
عيونــا كأنهــــا أنـوارا ونجـوم مضيئـة..
يملؤهـــــا الشــوق للمحــب، والحنيــن..
عيونـــــا تغــزلــــــــــت بسحـــرهـــــــا..
بلغـة الجنـون تــارة، وأخــرى فنــــون..
غــرقــــت عشقًــــــــــــا وتــــاهــــــــت..
وتـاه العقـل ولم يفـق، من بلوى سحـر العيـون..
صــــدق من قــــال..القلـب يعشــــق كـل جميــل..
فأبــدع بالوصـــف، القلـب عاشقــا قبل العيـــن..
وأمتــع بالسحـــــــر تغــــــــــزلا..
الأذن، تعشــق قبـل العيـن أحيانـا..
ومــــن لا يقـــــــــــرأ لغـــــــــة العيـــــــــــون..
لا يــــــدرك مـــا فـــي القلــــــــوب أبـــــــــــدا..
تعـــــــددت الأوصــــاف والهيـــــام والعشـــق..
وفي محـراب العيــون، كانت للسحـــر عنــوان..

بقلم المستشار عمار مرزوقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق