الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

 .................

حسين العلوان

..............





🖤🖤 صرخة البعد. 🖤🖤

قد أخرس الحزن يا رباه قافيتي
حتى الحروف تداعت طالها السقمُ

رباه ضاقت فهل في الأفق من أمل
من يفقد العقل قل لي أين يحتكمُ

نجدد الحزن بالأحزان أجمعِها
رباه أنى لهذا الحزن يختتمُ

كالموج تبدو على الأجفان أدمعنا
رباه أنى لهذا الوجه يبتسمُ

واغربتاه نشيج الحزن أخرسنا
دمع على الخد أمسى يقتفيه دمُ

تحكي الدموع بصمت ألف نائبة
ويُخرس الحرف من حزن وينهزمُ

مخالب الحزن ماأبقت لنا جسدا
أكبادنا من صليل الحزن تنقسمُ

واحسرتاه ودمع ليس يسعفنا
وصرخة البعد جرح ليس يلتئمُ

كم في الفؤاد جراح ليتها نطقت
بعد التغرب لا همس ولا كَلِمُ

من يوقد الشمع والظلماء حالكة
والدرب أعمى وسيف الموت ينتقمُ

يكوي كما الجمر في الكفين ذكرهُمُ ُ
ويترك الشرخ في أكبادنا الألمُ

وتستفيق هموم الدهر قاطبة
فتوغل الطعن في قلب وتنتقمُ

العين تقذى لحزن بات يؤرقها
والجرح يدمى أذا ما الحزن يحتدمُ

فيرحل العمر بالآهات محترقا
ماأعمق الجرح ليت الجرح يلتئمُ

تمضي السنون وذكرى الأمس موغلة
يقتاتنا الحزن في صمت فهل علموا

ينتابنا الموت صمتا حين نذكرهم
كأنما الموت فينا والحياةُ هُمُ

بقلمي 🎄حسين العلوان🎄

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق