الأحد، 27 سبتمبر 2020

 ..................

زيـــن صــالــح / بيروت - لــبـــنان

.................




* ربة الحسن *

ذات الحــسن بريئة تداعب الـــروح
ألعب معها كظــل يرافقهـــا للمغيب...
طــفولتي مرهــونة لديها فــي حيّنا
أحببتــها وتعلقـت بــها كوقت لعيب ...
تبدلت ملامحها وراحت تبعــد عني
تتــحلى ، كأنها تتهيأ لأمر عجيـــب ...
امام عيناي يتـــبدل حسنها بسرعة
وألسنة العشق تندلع بشكل غـــريب ...
وجسمها الماطر شوقاً لـــذاك االغوى
يحاكي سهام النظر بصباها الرهـيب ...
إلهـــي ، أنــظار الخاطئين تلاحــقها
كسهام وخـــطايا تخــطئ وتصــيب ...
كيف تبدل الــحال وراحـت تذيــبني
من مُر هواها صبـــاَ بــذاك اللـــهيب ...
كانت تعاقبنـــي بالضرب ان اخطأت
رحماك ، كيف تبدلت اشواكها توليـب ...
راحت مكامن سرها تتحـــلى بسرعة
وجمال ذات حسن يفـــتك ويـــذيب ...
الأن ايقنـــت ان البنـت تكــبر بسرعة
تنتــظر المعجبون ورسائل الحـــبيب ...
فكل صاحب هــــوى له في قضـــيتي
اعتـــداء ينتــهك حـــدودي بتــعذيب ...
غريــب امــر الهـــوى شتـــت شملـــنا
وفـــرّق احـــبة الامــس بــأمر كــئيب ...
العشـــق غـــدار لا يمنـــحك فرصـــة
تـــهب ريـــاحه و بــالعـــشق يطـــيب ...
كيـــف يـــأتي ضــامر هـــوى بشباكــه
يــرمــيها ليــــصطاد حـــب بتســبيب ...
انــا لا اؤمــن بــصداقة بيــني وبينــها
والــــحب يــلاعبني بعـشقها ويــصيب ...
لــيأتـي آخـــــر يحــــظى بـــها عـــنوة
بشعـــار الــــزواج نصـــيب والاعيـــب ...
بقــلمي زيـــن صــالــح / بيروت - لــبـــنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق