الأحد، 27 سبتمبر 2020

 ..............

د العزوزي عبد الرزاق .......مراكش المغرب ....

.................



قصيدة بعنوان # سرحان العربي #

ظلك مائل في عز الظهيرة
وايقاع الاغنية مشوش
ونسيم الصباح منزوع الندى
واللون الليلكي غامض
وحفيف الافاعي
يسمع على بعد ميل
ولون أللازورد ممشوق
بين وردتين دابلتين
وانت وحيد ...
كم كنت وحيدا ياإبن ابي
ياإبن سلالات كنعان
ونسل عكاظ
المتراخي في الزمن
كيف انتزعوك
من حقول الملح
دون ان يسألوك عن
بارودة سقطت سهوا
كيف رموك بين
مخالب بحر لا يضحك
كيف للبحر ان يضحك
في مأدبة استقبالك
وانت الغريب في
زحمة مدن الملح
ما بك تبكي وتندب
حظك ياإبن ابي
وهدا اللون الكحلي في
عينيك لا يناسب بكائك
وهدا الدمع المالح المنسكب
على وجنتيك يصاب بالخجل
من شدة عنفوان
زهرة الاقحوان فيك
لا تبكي ولا تنذب
حظك ياإبن ابي
ما فائدة البكاء على
مدن ثراتية تتهاوى تباعا
ما فائدة البكاء على
وقوع غرناطة بين أنياب الاعداء
ليس البكاء ما يعوض وطنا
ضاع في ليال حمراء خمرية
ليس البكاء مايعوض وطنا
ضاع مقابل خصر امرأة فاتنة
ليس البكاء مايعوض زمنا ضاع
في الرقص على نغمات زرياب
ليس البكاء ما يعوض زمنا ضاع
في التباهي بمجد الاجداد
كابر ضعفك وانهض
لتجابه مصيرك المحتوم
قم لتقاومهم حتى
الهزيع الاخير من الليل
ضع القيامة والقعود
في مفكرتك اليومية
لاجل ايقاض مضاجع من جعلوا
من جلدك حبل غسيل
ليعلقوا عليه نصرا
مؤقتا و مجدا مزيفا
خذ الماسورة والمقلاع
وقاتلهم يا سرحان
امتشق غمدك وأحدرهم
فالغدر سمتهم ألأولى
خذ الوصايا العشر
من اقصى الشرق
واقرأها على أنصارك وحواريك
فهي الملاذ وصك
التحرير بالخط العثماني
فجر غضبك في وجه من اغتصبوك
في وجه طغاة الشرق فهم مهد
المأسي واحزاننا التي لا تنتهي
سرحان ......يا سرحان
سرحان يا إبن أوى أين اختبأت
.....أين اختبأت
عندما حاولوا قتلك مرتين
الاولى على شاطئ صيدا
والتانية على ضفاف نهر الاردن
الحسين مات وايلول
لم يمت لازال حي فيك
...............................يتبع تتمة القصيدة.........

بقلم د العزوزي عبد الرزاق .......مراكش المغرب ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق