الثلاثاء، 28 يوليو 2020

...............
: محفوظ البراموني :
...........


المرض ..
هل يجوز أن ألعن المرض ؟؟
أم هو جند من جنود الله ..

أحيانا يكون نعمة ل الإنسان ..
أحيانا يكون نقمة ل الإنسان ..
نعمة و نقمة معا هو ع العباد المخيف ..
و لكن الله دائما و أبدا ع عباده اللطيف ..

إنه ل الجسم مصدر البلاء ..
يلتهمه يفتكه حتى النهاية ب الفناء ..
العلماء إخترعوا له الدواء ..
و لكنه س يظل دائما الداء ..
الذي يتوغل داخل الجسد ب العناء ..
لا يفارقه إلا ب عذاب الشقاء ..

ترفق أيها المرض ع المرضى من البني آدمين ..
إشفق عليهم ..
لا تفترسهم ..
لا تهلكهم ..
لاتفتكهم حتى النهاية ف الطين ..

أيها الوباء ..
لا تثقل ..
الجسد ب الأثقال ..
لا تحمل ..
الجسد ب الأحمال ..
لا تجعل ..
الجسد كسير مثير مرير خطير ..
لا تتجبر ..
ع المساكين المستضعفين و تكون شرير ..

كن عليهم خفيفا لطيفا ب الخير وفير ..
كم من أقوياء كانوا يمشون فوق الأرض ..
يتفاخرون يمرحون فارحون و ليس لهم عهد ..
يظنون يعتقدون يتوهمون إنهم ملكوا الأرض ..
ب العلاء و الكبرياء يهدون الأرض ب قوة أشد ..
لكن فتكهم المرض و أصبحوا رماد ف اللحد ..

أيها البشر ..
إتعظوا قبل الهلاك و البلاء ..
الوباء لكم موعظة من رب الأرض و السماء ..

هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق