الخميس، 30 يوليو 2020

...............
الصادقي الطيب.
.............

جحا والقضية
كل ما في الأمر ياسادتي الكرام
أنه قبل المؤتمر الحاسم
وترويجا للصفقة
جندوا جحا ليخدم القضية..
\\\\\\\\●\\\\\\\
رصدوا له ميزانية
وتعويضات خيالية
عن كل سفرية
وعن كل سهرة ماجنة
يحييها من أجل توضيح القضية...
\\\\\\\\\\\\\\\
طاف العواصم شرقا وغربا
مشهرا فحولته العربية
في كل ماخور طرح القضية
في كل حانة دق مسماره التاريخي
ليعود إليه متى شاء
في كل مرقص راقص الغجر..
كاشفا أوراقه..فاضحا القضية..
أهدى للراقصات أموال التعويض
وملف القضية...
\\\\\\\\\●\\\\\\\
بما أن جحا حربائي
متقلب المزاج والسلوك. .
قرر ، وبمباركة كل الهيئات
انتداب حماره لينوب عنه
في جمع وثائق القضية
التي تاهت ، بين مرقص و حان...
\\\\\\\\\\\●\\\\\\\
رصدوا للحمار ميزانية..
وتعويضات خيالية. .
وشكلوا لجنة للمراقبة. .
لأن الحمار حمار
همه النهيق والشعير
\\\\\\\\\●\\\\\\\\\\\\\
جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق
أن الحمار كان أمينا حكيما...
لم يصرف تعويضا ولا ميزانية..
بل اعتكف في الاسطبل
ورفع عقيرته بالنهيق. .
فشاعت مرامي القضية...

الصادقي الطيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق