..............
مصطفي دسوقي
.................
وأسيرُ في دروب الدُنيا
علي الأشواكِ مُبتسِمً
حافي القدمين لا أخشى
جوارحُها
سئمتُ الجرح والدمع
ومللتُ مواجعها
وخُضتُ معها من
المعاركِ ما خُضتُ
وما خشيتُ في يومٍ
مزابحها
وكم سال مني من الدماء
فوق حبات الثري
وكم عانقت غزواتيي
ساحتها
وكم بت ليلاً
أداوي الجُرح منفرداً
وأشرب من نقيع
الدمع أوعيةً
لا صديق لا حبيب
ولا قريب مهتمً
وأنظُر لذاتي في مرآتي
فأجدني فيها مُنكسِرٰ
وبحس بضعفي أحياناً
وأحس الشيبه وخداني
وبتهز في صورتي قدامي
وأقول دي عيوني مش شايفه
أكيد الهزه دي زايفه
يا اما عيوني أنا طايشه
يا إما الرؤية دي واضحه
لكنِ الصوره من هيبتي
بتتهز عشان خايفه
وأطول وقفتي معاها
وأكلم نفسي جواها
كل اللي قالوا
في الفرح وياك
سابوك لوحدك
تشكي م الاحزان
وادي جزاء
أي حد يصدق
كاريكاتير لناس
مرسومه ب الألوان
كل البشر خانوا
الوعود وإنت
لساك مصدق
كل وعد اتخان
مؤمن بحبك لهم
وحبهم بيك كافر
وعشان إيمانك بهم
عمال في الدُنيا
دي بتعافر وبقي
حالك يصعب ع الكافر
إرتاحلك يوم بقي ولا إتنين
قربت خلاص يا إبني تسافر
(((.. مصطفي دسوقي..)))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق