الأربعاء، 29 يوليو 2020

.............
حفصة كنون.
..........

الاستاذ المشرف الشاعر عبدالسلام سوني
...........

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏



دعم المواهب الصغيرة
ثمار التعلم عن بعد
موضوع للنقاش تحت عنوان:
🍁🍁🍁🍁🍁🍁
الروابط الأسرية
في ظل الحجر الصحي
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
موضوعنا اليوم موضوع شيق،سأجيب فيه عن سؤالكم: كيف كانت علاقتي بأسرتي في الحجر الصحي؟
أتذكر في بداية الحجر الصحي مدى خوف أمي و أبي علينا أنا و أخي الصغير.
لم يكن جميع سكان الحي ملتزمون بالحجر مثلنا خصوصا الأطفال الذين كانوا يخرجون للعب، فكنا نكتفي فقط بمراقبتهم من النافذة، و لهذا كانت أمي و كان أبي يحرصان على جعل جو البيت ألطف و أمتع بالمنزل، فكنا نمارس الرياضة و نلعب مباريات الجيدو و نحن نرتدي بذلات هذه الرياضة تماما و كأننا في قاعة اللعب.
كنا نصعد إلى السطح للعب و المرح أكثر، ولتناول بعض الوجبات هناك، كنا نتعاون على أعمال البيت و نحرص جميعا على نظافته، كما نتعاون في إنجاز الطعام، فكنت أنا و أبي نشكل فريقا ممتازا في قلي البطاطس و البادنجال، إنها أكلتنا المفضلة التي كنا نستمتع في تحضيرها.
لكن عندما سمعت أمي بخبر إنشاء المجموعات الدراسية بمدرسة عبد الله كنون، انقلب الجو رأسا على عقب، و بدأنا ندرس أنا و أخي لنعوض ما فاتنا بالمجموعة،فقد التحقنا متأخرين.
بدأنا نحس بالملل و الضجر فقد اعتدنا اللعب و المرح مع أسرتنا طوال اليوم، و الآن أصبحت أمي تشدد على دراستنا.
صحيح أني فرحت لملاقاة أصدقائي، لكن لم أعد ألعب مع أبي و أمي كما كنا، يمضي اليوم و الكل يدرس بالتناوب، أنا ثم أخي ثم أمي، فكل واحد منا يستقبل دروسه عبر هاتف الأسرة الوحيد، أما أبي فقد أصبح يذهب إلى العمل.
فيما بعد جعل لنا أستاذنا الغالي عبد السلام سوني فرصا للمناقشة و التعبير عبر مجموعة القسم، فأزهرت الورود بالبيت مجددا و استطعت بتوجيهاته أن أتقرب من أمي أكثر، و أن أحس بمدى حبها لي و أن تراني متفوقة.
شكرا عائلتي، شكرا أستاذي.
🍁🍁🍁🍁🍁🍁
بقلم الطفلة
حفصة كنون.
الاستاذ المشرف الشاعر عبدالسلام سوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق