الخميس، 30 يوليو 2020

..................
فتيحة لحسن
............



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏


من وراء الباب..
كانت يانعة بالحب وراء الباب تترقب خطوات فارس أحلامها..
كانت تنتظر ان تلتقيه وتحلم به دوما واقفة وراء الباب تسرق النظرات وتهفو للحظة اللقاء.
هنا كانت جميلة الجميلات تعيش مع الذكريات كانت كلها حيوية ونشاط وفرح وضحكات لاتتوقف ابدا
كانت وردة يانعة الجمال بألوانها من جميع الأشكال يفوح عبيرها في كل مكان.. تعيش، الحلم والخيال تسعد باي لحظة من اللحظات لتعيش أجمل أيامها مع من تهوى، ومن اختار قلبها لكن سرعان ماتحقق الحلم وطارت كالعصفورة في السماء تحلق من مكان إلى مكان لكن. الايام لم تكن من حظها ولا السعادة طريقها تحطمت أحلامها وتراكمت، عليها الخيبات والصدمات وتتسائل ترى هل انا من كانت تلك الفتاة التي كانت تتراقص فرحا في كل لحظة. من اللحظات ام انا كنت فقط احلم دون أي مبررات واعيش الخيال دون قيود ولا أحكام؟؟؟
لكن فعلا كان الخيال والحلم جميلا لاقيود ولا شروط
لا خذلان ولا صدمات..
كان جميلا بكل لحظة من اللحظات عاشتها وأسعد ت بها وتمنت لو انها لن تستفيق ابدا لم تتمنى لا سيارات ولا عمارات ولا ملابس من أغلى الماركات بل كانت تحلم بالدفا والحنان والاهتمام كانت تريد وطنا يا ويها ويكون لها ملكا وهي أميرة في عرشه تتربع وتسعد باجمل أيامها ..
كانت تريد أن تلعب معه كطفلة تجري وتتسابق الايام دون خوف من اي غدر ولا خداع..
عادت لوراء الباب تترقب الخطوات وتسترجع أنفاسها من جديد وتحاول ان تنسى الواقع الذي دمر كل أحلامها وأعادها ذابلة بالحزن والأهات لعلها تجد لحظة تستوعب فيها انها كانت تعيش حلما وخيالا لا يمكن أن تستفيق منه إلا بالصدمات..
من بوح الصورة..
فتيحة لحسن 🌸

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق