الأربعاء، 29 يوليو 2020

................
مولود الطائي
.............



لا تظلميني ..
يادنيا..
اني في حياتي..
وحيد ..
انتظر لحظة وداع ..
وارقد ..
في مسكني الاخير ..
لم اطيق الكراهية ..
والكارهين ..
حاولت نشر الفرح ..
للسائرين ..
وحقيقة الدنيا ..
اقوى مني ..
منعتني من كثير..
من الاعمال ..
وحاولت مرارا ..
وكل محاولاتي ..
بائت بالفشل الذريع..
أكنت في وهم الحياة..
ولم اعلم ..
اني كنت بليد ..
وتأكدت ..
ان القوي ..
يأكل الضعيف ..
كشريعة الغابة ..
وسط الضجيج ..
رؤياي عتمة..
وقليل التدقيق ..
كم كنت اسمع..
ولا اهتم للناطقين ..
وكم انتظرت ..
طويلا ..
حتى تمر الافياء ..
واستريح..
اهذه تعابيرك ..
يا اخر العمر الطويل ..
ام نرجسية الحياة ..
خادعة الغافلين ..
كم فتشت ..
ونقبت ..
عن الرياحين ..
وزهرات الياسمين ..
حتى اطرز بها ..
مسافات الطريق ..
طريقي قويم ..
واني في يقين تام ..
من سيري الصحيح ..
وحين انتظر ..
اجد النتائج ..
فشل ذريع ..
كم تسألت ..
لم احصل على تأويل ..
سوى قولا..
انها دنيا..
ترى فيها..
العجب العجاب ..
كان دربي طويلا ..
هدني كثر المسير ..

مولود الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق