الخميس، 30 يوليو 2020

..............
ندير محمد
............


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏




ٱرائكم تهمنا
موضوع العيد
بخل بعض الأزواج في النفقة داخل البيت على زوجاتهم و أبنائهم
واستبداد البعض الأخر في تأدية واجبات النفقة بعد الطلاق على مطلقاتهم و أبنائهم

تعريف النفقة وأنواعها
أ- تعريف النفقة
النفقة لغة: مأخوذة من الإنفاق، وهو في الأصل بمعنى الإخراج والنفاد، ولا يستعمل الإنفاق إلا في الخير
وشرعاً: كفاية من يَمُونُه بالمعروف قوتاً، وكسوة، ومسكناً، وتوابعها
ب- أنواع النفقات
1- نفقة الإنسان على نفسه
2- نفقة الفروع على الأصول
3- نفقة الأصول على الفروع
4- نفقة الزوجة على الزوج
أولاً: نفقة الإنسان على نفسه
يجب على المرء أن يبدأ في الإنفاق على نفسه إن قدر على ذلك؛ لحديث جابر رضي الله عنه قال: أعتق رجل من بني عُذرة عبداً له عن دُبُر إلى أن قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه: «ابدأ بنفسك فتصدَّق عليها، فإن فضل شيء فلأهلك، فإن فضل عن أهلك شيء فلذي قرابتك …» الحديث
ثانياً: نفقة الفروع
فيجب على الوالد وإن علا و إن سفل نفقة ولده ؛ لقوله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 233]. فأوجب على الوالد نفقات رضاعة الولد، ولحديث عائشة رضي الله عنها أن هند بنت عتبة قالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل شحيح، ولا يعطيني ما يكفيني وولدي، إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم، فقال: «خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف»
ثالثاً: نفقة الأصول
فتجب نفقة الوالدين على ولدهما، لقوله تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15]. وقوله تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23]، ومن الإحسان الإنفاق عليهما، بل إن ذلك من أعظم الإحسان إلى الوالدين
ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، و من كسب ولده »، ولحديث عمرو بن العاص رضي الله عنه: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «أنت ومالك لوالدك، إن أولادكم من طيب كسبكم، فكلوا من كسب أولادكم»
رابعاً: نفقة الزوجة على الزوج
تجب نفقة الزوجة على الزوج؛ لقوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء: 34]، ولحديث جابر رضي الله عنه في سياق حجة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفيه: «ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف»، ولقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث جابر المتقدم: «فإن فضل شيء فلأهلك».
ولحديث عائشة المتقدم أيضاً، وفيه قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لهند: «خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف».
فيلزم الزوج نفقة زوجته قوتاً، وسكنى، وكسوة بما يصلح لمثلها.
وهذه النفقة تجب للزوجة التي في عصمته، وكذا المطلقة طلاقاً رجعياً، ما دامت في العدة. وأما المطلقة البائن فلا نفقة لها، ولا سكنى، إلا أن تكون حاملاً فلها النفقة، لقوله تعالى: {وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: 6].

بخل بعض الرجال على زوجاتهم و أبنائهم هل حقا هو تدبير من أجل الحفاظ على ظروف إقتصادية جيدة للعائلة... أم هو نزعة مصدرها عقد نفسية ربما تكون موروثة...؟
هل ستكون هناك فائدة في جمع المال و العائلة تتضور جوعا و تعيش خصاصا في أبسط ضروريات الحياة...؟
عزيزاتي أعزائي بخل الأزواج داخل البيت غني عن التعريف فأتحفونا...جزاكم الله عنا كل خير
بعض الرجال طبعا بعد الطلاق يزعم أن النفقة على الزوجة الحاضنة و على الأبناء سرقة و نصب و احتيال و اعتداء عليه هل حقا هذا صحيح...و كيف.....؟
بعضهم عقولهم جافة يذهبون إلى السجن بسبب النفقة و يفضلون هذا على الإنفاق على مطلقاتهم و ابنائهم فما رأيكم في هذه الظاهرة و ماهي الحلول في نظركم....؟
صديقاتي أصدقائي
تقبلوا مني خالص تحياتي
صديقكم المخلص
الدكتور ندير محمد
سفير الخدمة الإجتماعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق