...............
أنس أنس
............
ليتك هنا...
فأنادمكَ...وأعلمكَ...عن حرف بألف حرفٍ يعنيك...في معلقة شاردة من زمن الجاهلية إلى زمن الحداثة
اللاغية...وأنا أدونها لك....
وأخذ يمارس في روحي...غوايته....
فتح نوافذ الشوق بل الحنين....على
مداها... فتجاهلني ... الحبر...واليراع....وعواصم اللغة والكتابة...كلها... وتوترت الأصابع....كأنني أنطق الأبجدية من جديد....ولا أعلم.. هل هو إنتفاضة شوق لبداية ثورة الحب والأنين.. أم
شيء آخر.. يتوارى خلف أقبية الروح...!! صخب منه الرمق....استنفرت على شفا ورقة ورحتُ أجري وراء الحرف....كي يدونك حياة لقلبي....لا منفى لمعلقة أعود إليها ساعة الأصيل... فأحترت...
أي جسرٍ ...أعبر
وأي ريح شوق... أواجه
حتى أُمركَ... وأصل إليك...لأسكن فيكَ وطناً لا يمره ولا يعبره إنسٌ ولا جان..ولا يخطر على بال الأولين....!!
أنس أنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق