...................
طه عثمان البجاوي
..............
مات الشعر في سوق الخاطرة !!!!
محمدي أنا في الشعر
عروبي الانفاس
لست رهاط القوافي
تحلجت في الشعر
بعد أن مات الورد
كل معاهدات السلام افاقة
وكل اكاذيب السلطان
باغية قصيدة عكاظ
من نجد الى الاطلس
دمشق فقدت ملامحها العربية
وأمريكا هي الدساس الملعون
بغداد دكها الماغول دكا
التاتار كتب على جدرانها
إيالة وعمامة سوداء
واليمن بعد أن دمروا مأرب فيه
صار يمنان
يمن اليمامة السوداء
ويمن الخلجان
ومصر الكنانة سرقوا منها النيل
في سنواتها السبع العجاف
بعد أن اعدم يوسف
وتونس ماتت قهرا
بين صفاقة الافرنج
واطماع بيزنطة
بعد أن بيعت ثورتنا
في سوق النخاسة العربي
محمدي أنا
واللعنة على كل الاتراب
وكل صناع التطبيع
مات الشعراء
وابو الطيب
صار تنين الشعر
من اعدمو سقراط
هم نفسهم من اعدموا صدام
قصة داحس والغبراء
ورواقية الاعراب
رواقية صارت افكارنا
وبوصلتنا نهود الحسان
صار نصنا يكتب من الرضاب
والعذاب
صار حجنا عبادة الاصنام
لم يعد لنا شعر الاحرار
صار الخطارون
وكل أنواع الغلمان
وحتى الاغتام
ورجال المخابرات
العسكر والمخفر
يكتبون عن العشق والسلام
وفي جحورهم يدربون فرق الموت
تاريخنا صار مثل الطاعون
السلطان كافوري
والشعوب صارت في العراء
وخاصة خاصتنا ايرية الافكار
قصيدتنا صارت منزوعة الانفاس
إرم ذات العماد
وخاطرة الفحشاء
الخطارون اللواطون
الهمازون
صارت قصائدنا لمازة
هرب الخليل من المعركة
ومات الشعر
في سوق الخاطرة
تحلح مباشر
شاعر يحاور الاوطان المنسية
طه عثمان البجاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق