................
دكار مجدولين
.......
قصيدة سألت اللــــــــــــيل
في سكون الليـــــــــل
عانق عالمي الأحزان
وتمردت بخشـــــــوع
على الكــــــــــــيان
فذابت الشمــــــــــــوع
على السنة النــــــــــــيران
وأصدرت القوافــــــــــــي
بعض الألحــــــــــــان
وثارت أمواج البحر
وصنعت داخلي إعصار
ورتل الرعــــــــــــد
في خشوع القران
فأثار فيّ العواصف
و الهيـــــــــــــــجان
وأفاق في صــــدري
بعض الإيـــــــــمان
وأزال عني لثام الأحزان
فعصتني الأقـــــــــــلام
وسطرت نغم الأشجان
ومزقت داخلي الوجدان
وأثارت خلايا الأذهان
فصار الكون في هذيان
قد ترك لي العمر
رسالة آمــــــــــــان
قد طيرتها رياح الزمان
ففي كوني البديع جمال فتان
يصنع من الأحــــــلام
أطواق النــــــــــسيان
قد أهداني الحنـــــــين
الحان لهذا القلب حزين
فرفرف الطير بأمان
في سما الأحــــــــلام
وأهداني ذكرى للكيان
ومن عطر أزهار الريحان
قد فاحت أشجار الرمان
وصنعت في نفســـــــي
هذا الــــــــــــسلام
الذي انعــــــــــــدم
من الوجــــــــــــدان
ورسم لي طريق الأماني
فحلقت مع طيور السلام
في سماء الأيـــــــــــام
لا أحزان تعيق هذا الزمان
ففي سكون اللــــــيالي
اختفت أضواء النجوم
ولامست القلب الهموم
وفتحت جراح الإنسان
قد تاه عني الطريـــــق
وضعت في هذا الظلام
وحدي بلا رفيــــــــق
يوقظ قلبي من السبات
وحدي بلا شقيق
يعيد لقلبي الحياة
وحدي بلا صديق
يخفف عني المعاناة
ويعيد لقمري البريق
ويهدي نجمي للطريق
أصوات خطى الأطيار
قد جعلت الغمـــــــــام
يمطر علي بلا استئذان
فسالت الليــــــــــــل
إن كان بالإمـــــكان ؟
أن يدع القلـــب
في نســـــــــيان
من تأليف دكار مجدولين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق