.................
لطيف الخليفي
............
.... خرافة....
داعب الكرى جفوني
واحتضنني نوم عميق
والرياح تعنف نوافذ غرفتي
وزخات المطر تهدهدني
والسكون يلبسني جلبابه.....
أقلعنا...وفي الجو إستونيا..!!
وتراءت لي تتهادى
تغازل خيوط البدر
فغارت منها كل النجوم
وسباني الحنين.....
فقطفت لها أجمل الورود
وجعلتها تاجا مبتسما كالبحر
فاحتشد القوم.....
وطارت ذاكرتي إلى هناك
إلى حيث البراري
أين تعانق الأرض السماء...
فركضت بين جداول الزهر
وغنيت تحت الخمائل...
وصوت الطيور يداعب سمعي
فيهتز كياني....
وتراقص خصري الذكريات
فأعأنقها طويلا....
وأبعد اللحاف عن وجهي....
فيتراءى لي وجه أمي
كصبح منور...فابتسم.....
* بقلمي/ لطيف الخليفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق