......................
علاء عبد العزيز أبو مسلم
.............
[[ من أشعارى هذه القصيدةًٍ من ثمانينَ بيتاً بعنوانْ《إعْرَفْ عدوَّكْ》]] ١- أيا شعبَ مِصرَ القوىَّ الأمينْ ••• أن انهضْ وقاوِمْ ولا تستكينْ ٢- أن اعرفْ عدوَّكْ ولا تَخشَى بأساً ••• عدوُّكَ خائِنْ يُتاجِرْ بِدِينْ ٣- فأَنتَ تُلاقِىْ عدواً جباناً ••• يُؤاخِىْ المَرَدَةَ والشياطينْ ٤- يُقَتِّلْ . يُخَرِّبْ . يُرَوِّعُ شعباً ••• فهذا وربِّى عدوٌّ لعينْ ٥- أَإِخْوانَ خُنْتُمْ أرضاً وعِرضاً ••• وخُنتمُ دِيناً ياخائنينْ ٦- وياإخواناً لإبليسَ أنتمْ منبعُ حِقدٍ وغِلٍّ دفينْ ٧- وياإخواناً لِصُهيُونَ لعناً ••• يدومُ عليكمْ دوامَ السنينْ ٨- وياإخواناً لِقتلٍ وسحلٍ ••• وسفكِ دماءِ المصريينْ ٩- قتلتمْ . حرقتُمْ . سَحَلْتُمْ . فكنتمْ ••• جماعةَ إفكٍ وإثمٍ مُبِينْ ١٠- فأنتُمْ لَخِزْىٌ على شعبِ مصرَ ••• وأنتمْ لَعَارٌ على المسلمينْ ١١- فَيا شعبَ مِصْرَ لأَنتُمْ أُسُودٌ ••• فكونوا حُماةً لذاكَ العَرِينْ ١٢- فَإمَّا نموتُ كِراماً وإمَّا ••• نعيشُ بِذُلٍّ ونلقَى المَنُونْ ١٣- وياجيشَ مصرَ المهابَ المصونْ ••• نُصِرْتَ بِرُعبٍ على المعتدينْ ١٤- ويامنْ قهرتَ عدوّاً خسيساً ••• ويامنْ ظَفِرْتَ على الطامعينْ ١٥- وياخيرَ جُندٍ دَحرتَ الأعادِى ••• فىْ كلِّ عصرٍ وفىْ كلِّ حينْ ١٦- فأنتمْ لذُخرٌ وأنتمْ لفخرٌ ••• وأنتمْ لمصرَ الحِصنَ الحَصينْ ١٧- فأعظِمْ بجيشٍ وفَّى بعهدٍ ••• وقدْ حَمَى شعبهُ فى" الثلاثينْ" ١٨- وأكرِمْ بقائدِ جيشٍ عظيمْ ••• أحبَّهُ أهْلََهُ بالملايينْ ١٩- وأنعِمْ بمنْ قدْ أنقذَ وطناً ••• من شرِّ كيدِ المستعمرينْ ٢٠- ومنْ بطشِ قومٍ طُغَاةٍعصاةٍ ••• بُغَاةٍ عُتَاةٍ متأسلمينْ ٢١- فسيسى زعيمٌ وأىَّ زعيمْ ••• تحدَّى جحافلَ ظُلْمٍ مُهينْ ٢٢- حباهُ اللهُ ثباتاً وجأشاً ••• فكانَ وبالاً على الحاقدينْ ٢٣- فأنتَ ياسيسى زعيمٌ همامٌ ••• قوىٌّ أبىٌّ حصيفٌ رصينْ ٢٤- شجاعٌ جسورٌ يُعادِى اللِّئامَ ••• بعزمٍ فَتِىٍّ وعقلٍ رزينْ ٢٥- وإنَّا ياسيسىْ نُقَبِّلُ رأساً ••• نُقَبِّلُ عيناً وفوقَ الجَبينْ ٢٦- فياربُّ حفظاً لهذا الزعيمْ ••• وارفعْ شأنَهُ فىْ الخالدينْ ٢٧- وياربُّ نصراً لِجُنْدِ الكِنانةِ ••• واخذُلْ كُلَّ المتآمرينْ ٢٨- فَجُندُ الكِنانةِ جُندُ اللهِ ••• وجُنْدُ اللهِ هُمُ الفائزونْ ٢٩- جُنودٌ عظيمةْ. قامةْ وقيمةْ ••• وهُمْ فى رباطٍ ليومِ الدِّينْ ٣٠- وَهَذِىْ البيادةْ. رمزُ الإرادةْ ••• ومَصْدَرْ إبادةْ لِمَنْ يَسْتهِينْ ٣١- ونهرُ النيلْ لشعبٍ أصيلْ ••• يُداوِىْ العليلْ حيناً وحينْ ٣٢- فنيلٌ رَوَانَا . وخيرٌ أتانا ••• ومصرُ أمانٌ للخائفينْ ٣٣- إشارةُ رابعةٍ أَشْهرتْ ••• أناملَ أربعةٍ ظاهرينْ ٣٤- فَيامنْ تُشاهدْ هذى المَشاهدْ ••• إعلم بأنها لليائسينْ ٣٥- "فقافٌ" "وألف"ٌ "وتاء"ٌ "ولامٌ" ••• " قَاتِلْ " فَسُحقاً للقاتلينْ ٣٦- ذواتُ الأربعْ . بهائمُ ترتعْ ••• تُطيعُ وتَخضعْ لِمُرشدْ لعينْ ٣٧- بِسوطٍ تُقرعْ . تُفزِّعْ . تُروِّعْ ••• تُؤَرِّقُ مَضْجَعْ شعبٍ أمينْ ٣٨- فَيَامُتَسَكِّعْ . إلى مَنْ تَهرَعْ ••• لِتُعْلِنْ وَتَرفعْ شِعارَ الماسُونْ ٣٩- وَيَامُتنطِّعْ . لا لا تَخنَعْ ••• لِمنْ لكَ يَخدعْ بِاسمِ الدِّينْ ٤٠- لِقُرآنَ فاسمعْ . وللهِ فَاخْشَعْ ••• لِرَبِّكَ فَارْجِعْ . وَعُدْ لليقينْ ٤١- إلى مَنْ شَرَّعْ . قانونَ " التَجمُّعْ " ••• لِيَصْفعْ وَيَرْدَعْ مَنْ يُرْهِبُونْ ٤٢- تَحيَّةَ شَعْبٍ أَعْظَمْ وَأَرْوعْ ••• بِصَبْرٍ تَجرَّعْ مُرَّ السنينْ ٤٣- وَيَاقَرَضَاوىْ قُرِضَ لِسَانُكْ ••• وَبُتِرَ الشمالُ وَشُلَّ اليَمينْ ٤٤- أَتَقْذِفُ شيخاً . إِماماً وَقُوراً ••• كَرِيمَ السجايا مِنَ العارِفِينْ ☆٤٥☆ وَيَعْفُوْ وَيَصْفَحْ لِمَنْ لَهُ يَقْدَحْ ••• فكان بِحَقٍّ مِنَ المُتَّقِينْ ٤٦- واسمهُ طَيِّبْ ونَبْتُهُ طَيِّبْ ••• فكانَ إِماماً لنا أجمعينْ ٤٧- وشيخُ الأَزْهرْ لَهُ أنْ يَفْخَرْ ••• إِمامُ الأَئِمَّةِ دنيا ودِينْ ٤٨- شيوخُ الفِتْنهْ . ألْسُنُ نَتِنَهْ ••• تَبُثُّ سموماً عَلَى الخَاْنِعِينْ ٤٩- نِكَاحُ الجهادْ . سِفَاْحٌ . فسادْ ••• فَهُمْ أوغادٌ مِنَ الفاسقينْ ٥٠- عُقُوْلُ البِغَالْ لِحِفْنةْ رِجالْ ••• وَضرْبُ النِعالْ عَلَى المُفْسِدِينْ ٥١- "فَمُرْسِى" التخابُرْْ و"مرسى" التٱمرْ ••• فكان يقيناً من الهالكينْ ٥٢- "فَعَيَّاطُ" يُضْمِرْ شراً وَيَغْدُرْ ••• فكان الأخطرْ على الٱمنينْ ٥٣- وكلُّ المخاطرْ "بديعٌ وشاطر" ••• فكانا بِحَقٍ من الخائنينْ ٥٤- وهذا النقابْ لَعَجَبٌ عُجَابْ ••• يكونُ رداءً "للمُرْشِدِينْ"!!! ٥٥- فهذه كِسْوهْ رداءُ النسوهْ ••• وليست نَخْوهْ من الهاربينْ ٥٦- "عصامٌ" تَعَرَّىْ" وللغربِ أَجْرَى ••• نداءً يناشد بهِ الغاصبينْ ٥٧- هَلُمَّوا إلينا غُلَّتْ يَدَيْنَا ••• وقوموا بحربٍ تدُكُّ الحصونْ ٥٨- "فَعِرْيانُ" هذا سَفِيهٌ لماذا؟ ••• لأنه عضوٌ من المفسدينْ ٥٩- وهذى العِمالَةْ لحزبِ "النذالةْ"{العدالة} ••• فهاؤمْ حُثَالةْ من المنتمينْ ٦٠- وأغلبُ ظَنِّىْ وخُذْ ذاكَ عَنِّىْ ••• سيلقَوْا هَوَاناً ولو بعدَ حِينْ ٦١- "فَخَيْرَتْ وحَازِمْ" "وَصَفْوَتْ وعاصِمْ" ••• فَكُلٌّ شراذِمْ متخابرينْ ٦٢- وكُلٌّ تَجَنَّىْ وقَدَّسَ "بَنَّا" ••• ويسخَرُ مِنَّا ألا تستحونْ !؟ ٦٣- أَيَا من تَعَدَّىْ وأَهلَكْ وأَرْدَىْ ••• سَتَلْقَى مٱلَ المُتَكَبِّرِينْ ٦٤- "فَزُمُرٌ" تَذَمَّرْ وأرهبْ ودَمَّرْ ••• وقَتَّلَ جُنْداً لنا صامِدِينْ ٦٥- "أَطَارِقْ" عليكَ من اللهِ لعناً ••• يدومُ إلى أَبَدِ الٱبِدِينْ ٦٦- ويومَ القيامةِ نارُ السَّمُومْ ••• سَعِيرٌ يَدُومٔ على الطَّاغِينْ ٦٧- فاحشُرْهُ رَبِّى مع "هامانَ" ••• مع "شارونَ" و"بنيامينْ" ٦٨- وهذا النُّباحْ مساءَ صباحْ ••• دماءٌ تُبَاحْ لنا أجمعينْ ٦٩- "وبِلْتَاجِىْ" أفْعَىْ لإرهابَ يَرْعَىْ ••• خَسِئْتُمْ جميعاً يا مارِقِينْ ٧٠- وسَيْنَاءُ حُرَّهْ وللعَينِ قُرَّهْ ••• وأرضُهَا مَقْبَرةُ الغازينْ ٧١- فَيَا كُلُّ مِصْرِىْ هَيَّا لِنَنْهَضْ ••• لِنَبْنِىَ مجداً يفوقُ القرونْ ٧٢-ويامِصْرُ إنِّى لَأَعْشِقُ أرضاً ••• يذوبُ ثَرَاهَا بشوقِ الْحَنِينْ ٧٣- وإنِّىْ يامِصْرُ لَأَلْثُمُ تُرْباً ••• وهذا لَعَمْرِىْ شيئٌ ثمينْ ٧٤- ومِصرُ أراها زَكِىٌّ ثَرَاهَا ••• ويَحْرُمْ هواها على المُجرِمِينْ ٧٥- ومِصرُ العظيمةْ لِشَرْقٍ زَعيمةْ•••وقوةْ شَكِيمَةْعلى الغاشِمِينْ ٧٦- ومِصرُ الريادَةْ ومِصرُ السيادَةْ ••• وأعظمْ عِبَادةْ لِمَنْ لا يخونْ ٧٧- مِنَ الشعراءْ . وإسْمِىْ "علاءْ" ••• عَسَانِى أكونُ مِنَ الناصِحِينْ ٧٨- وهاؤمْ قصيدةْ أراها مُفِيدَةْ ••• فَعُوْهَا وكونوا مِنَ المُنْصِفِينْ ٧٩- أناديكَ ربِّىْ مَجداً لِشَعْبِى ••• واخْذُلْ كُلَّ المُتَنَطِّعِينْ ٨٠- وعاشتْ بلادىْ وهَلَكَ الأعادِىْ ••• وتَبَّتْ أيَادِىْ المُتَأَخْوِنِينْ♡بقلم♡الشاعر♡علاء عبد العزيز أبو مسلم ♡جمهورية مصر العربية♡♡♡♡♡
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق