الأربعاء، 29 أبريل 2020

...............
محمد الليثى محمد
.............


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏بدلة‏‏‏



قصيدة بعنوان ***** بوح بساتين الانتظار
لا تقرءا الجرائد فى المساء
ولا خلف سفن الغرباء
ضع بقايا الحب فى الفنجان
لنعرف لماذا يدخلنا الهواء
من فتحة الماضى
فالتفت الى رائحة
النعناع فى الوصايا
وأنتظر الصباح
وقل الى الذى فر من
حضن الشتاء
صباح الخير
ايها المسكون بالألم
أفتح الشباك
لتسجنك أصوات الطبول
لى ولد بجانب البئر
يحمل المصادفة
لو جاءت دورية النهر
لعرفنا مكان الانبياء
لنذهب الى ذكر الحمام
الى ذلك النهار المريض
نمشى فى بحر التحرش
فتسقط أجزاءنا
ونبكى على تراتيل البداية
نحن فى صرة الكون .. هباء
هباء
أنا من صنع لغتى
كلماتى
وبعض اجزائى
نامت كلاب البحر
فى الميناء
فسرق الذى يراقبنا
منا حبات الكلام
هل ترى ضباب
اجنحة الحمام
حين لا يكون هناك
فى حجرة الاعدام
بعض من وجع الحياة
ربما كنت هادئا
وأنا على باب جنازتى
أحمل فى يدى عصا خشبية
أهش بها على طيشى
وليس لى فيها مآرب أخرى
على باب الغياب
أنتظر منى الحنين
فى حلم الفراشات
أنا لا انشد احزانى
على قبور الانبياء
وقفت بين طلقات الحنين
الملم أفكارى
فيسقط منى المعنى
فى ذكرى الروح
أنا لا أحب ذاتى
ولا أحب أجراس السنابل
هل مر بى الموت
وأنا اتحدث عن ابواب القصيدة
هل مر بى الموت ؟
ونسانى
كقطعة هواء مر
مرت على شعر قطتى
فانهض من خيام الخريطة
وابحث عن الضحية
تلفت .. واكتب عن
حبة النمش الصغيرة
هناك قناص ينتظر
الصبية
أتموت الصبية قبل الاوان
لى حقيقة واحدة
حول قمر التردد
تعب الهواء من تعقبى
فى الانتظار
لا أستطيع الرجوع
أو الوقوف فى ساحة القناع
عما قليل سوف أجمع صورتى
من المرايا
من أجل منتصف النهار
أسف لقد نسيتك
ولم يكن معى صاحبى
أين .. أنت
لقد خرجت
هل أغلقت الشباك
وقلت للذى مات
صباح الخيام
--------------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق