الأربعاء، 29 أبريل 2020

......................

بركات الساير العنزي
............
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

من كتابي ومضات قرٱنية.ط.دار الفراعنة.القاهرة
(وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍوَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)
ترسم نصائح لقمان لابنه حياة الإنسان مع الناس،كي يتعايش معهم ولا يكون في عزلة ،ومن هذه الأمور الهامة التواضع ،ومن تواضع رفعه الله وأعزه ،
ومعنى تصعر معجميا في معجم المعاني
صَعَّرَ : تصاعر
تصعَّر خَدُّه : مال تيهًا وكبرًا
تصعَّر فلانٌ : تاه على النَّاس إعجابًا وتكبُّرًا
كم عبرت هذه الكلمة عن معنى الغرور والتخايل وإدارة الخد،والميل والتباهي ،لتحقر المتكبر والمغرور،وتردف الٱية أن المتكبر والمغرور يزهو في حياته ويلهو ويمرح لا يحسب حسابا للدنيا ولا للناس ولا لربه ،أي تهور هذا ؟؟
وتذيل الٱية بإطناب يجري كمثل دائم وخلاصة في الدنيا ،كقانون ،:
( إن الله لا يحب كل مختال فخور )
ويتابع لقمان رضي الله عنه وصفه للمتكبر والمغرور ،ناهيا ابنه ويزجره زجرا شديدا
اعتدل في مشيك ولا تتطاول على الناس ،واخفض صوتك ،الصوت العالي لايفيد ولو كان يفيد لاستفاد الحمار ،
أي عظمة في التصوير والبلاغة والايضاح ورونق الكلام لا يستطيع بشر أن يقول هذا القول، إنه قول الله الكريم صاحب العزة والجلالة. — ‏مع ‏يوسف الساير‏.‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق