.................
عبد الله سكرية
.............
في مثلِ هذا اليومِ الثلاثين من نيسان من عام 2017 ،كانت ذبحةٌ صدريّةٌ ،وكانت عمليَّةٌ جراحيَّةٌ.وكانتْ هذه الصّورةُ ..
.خمسٌ من شراييني...
بينَ صَدري وضُلوعي
هـبَّ فـي الأنْـحاءِ ريحُ.
مـا بِها ؟ جاءَتْ سِراعًا
إنّــهـا ريــحٌ جــمــوحُ
زلــزلَـتْ كــلَّ كـيـاني،
رحتُ من وجَعٍ ٍ أصيحُ
بــصُراخ ٍ ، يــا إلـهـي
عشَّشتْ فـيه الجـُـروح
ورَجــاءٍ ، أنْ أَزيـلــوا
مـا عـلى دَربي يَـلوحُ
بـينَ مـوتٍ ، أو حـيـاةٍ
صارَ تَأخذُني القـروحُ
فـالشَّـرايــيـنُ تـــثـــورُ
أينَ ، يا ربّي ، أروحُ ؟
ونـداءُ الصَّدر ِ يُـدْمي
ليسَ يَـرحمُنا .. قبـيحُ
مبضَعَ الجَرّاح ِ ، أهلًا
أنــتَ بـالآخ ِ تُــطــيحُ
رٌدَّهُ ، قــلـبـي فــتــيًّا
فــأرانـي ، أستـريـحُ
عبد الله سكرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق