الخميس، 30 أبريل 2020

...............
أسيل ر.بنت سليمان .ع
...............
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏زفاف‏‏‏

لم تكن الكلمات الأخيرة في صفحة الكتاب خاتمة الحكاية
و لم يكن كل سؤال بسيط يحتوي على جواب واحد فقط
ان كان وجه التشابه عند علامة الاستفهام و التعجب النقطة
فلم يكن ما فوق النقطة الاختلاف الوحيد بل ما توحي اليه
هل لكل معنى ما يعنيه حقا ؟
أو هل حقا معنى هذا الشيء هو ما يعنيه !
يقول أفلاطون :" كل ما أعرفه هو أنني لا أعرف شيئا "
هل سألت يوما لماذا رفعت قلمي و بدأت في الكتابة أم لماذا أنا أكتب ؟ هل السبب الوحيد هو أنني احب الكتابة أم يوجد فعلا أمر ما وراء رصاص القلم ؟
هل صحيح أن الحكاية عند خاتمتها تنتهي أم هل هي بداية قصة جديدة ؟ لماذا لا نجعله عكس ما روي أو مأسآة سعادة كانت قد انطلقت في عرض الحكاية ؟ هل كانت سلسلة شهرزاد تلك التي ختمتها في سبعة أجزاء كافية لتطفئ حماس ما بدأت في سرده
لقد تناقضت آراء عقلي حين تعمقت في آراء قبلي و فكرت بما ستأتي من بعدي ؟
أكان ذاك الذي يراني ضاحكة فرحة يفكرني غير مهمومة لا ضرر فيّ ؟ هل لغة العين تفسر لغة العقل
هل كل ما تراه العين سليم هو حقا سليم بتمييز العقل اندخل الغيب؟ ....

أسيل ر.بنت سليمان .ع
خاطرة فلسفية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق