الخميس، 30 أبريل 2020

......................
خديجة ميلاد
..................

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏




حوارنا............
صدفة جمعنا حديث مثقفين تحاورنا بالحروف وكان بيننا لقاء أسطوريا..
قلت... في كلامك شعر وأنغام وحكايات
قال.... وأنت كواحة ظليلة رائعة الإنعام
تنهدت بصمت وقلت...
انا أنثي حبيسة أوجاع والآم كطفل في أول أيام الفطام..
وكأني فريسة بين بضعة لئام..حياتهم مليئة بالأوهام
ليس لهم سوي القيل والقال..؟
قال..وجدتك كقطرة الغمام حكايتك تشبه حكايتي وكأنها أسطورة أنغام..إلا أنك أنثي مختلفة عني
فأنا مجرد لحظة من أحلام..؟
• إما أنت فأنثي في صوتك بحة دافئة رغم الوجع والآلام
أراك كجنة لايدوسها أصحاب الآثام رقيقة الأنسام..!
قلت...أي وقت هذا الذي تبعته فقادني إليك
قال..أنت أنثي كلك إلهام حضورك بدر في الظلام
وليلتي هذه بحضورك صارت نجمة تمام..
ولا اعتقد بأني سأنام..؟!
فكلامك معسولا قد خدرني في هذا الظلام
فعليك السلام ولقلبك السلام
ثم لحظة ورن المنبه وتأكدت اني كنت في حلما ليس كالأحلام..!
فشكرا من القلب لمن أهداني هذا الكلام..!!
#خديجة ميلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق