.............
أ.ايمن حسين السعيد
........
أمنية السلام لإيبلا..بقلمي.أ.#ايمن -حسين- السعيد..الجمهورية العربية السورية.
حيث أنت هناك
يبزغ حنان إيبلا
تحت المأساة أحمر
كما لو أن سكيناً حادة
مزق جسدها الأخضر
وأغراب جرحوا
خد زيتونها الأخضر
فترشح منه دماءً زيتية
ويوشي أرضها
وتلالها وقمم جبالها
وعشب يناير الخدجي
ينمو ليس كعادته
من غير إنعاش أوكسجيني
فلا أمل من يصبح سهوباً
بينا دروب إيبلا
وطرقاتها
معبدة بالخواء
حقول الزيتون تتجرع
غصص آلام التقصف
بشظايا متناثرة
فلون نهايات أغصانها
كقلبك الرمادي
المحترق بشظايا الفقد
وعائلة البرتقال والليمون
والكريفون واليوسفي
تتقطر من عيون ثمارها
الدموع رغم إحتضان
السرو لها
لاقدرة له على صد
الرياح المتشظية
كأنها تغافلها
كما سرقت منك القبلات
بتسلسل سلاسل مشاعرنا
هنا حيث أصبح المكان
هوة عميقة
من غيوم أمطرتها
سهاماً متلاحقة عديدة
فلا أعلم إن كانت
هذه الأمطار ستدوم
ولا علم لي كم سيدوم
لا علم لي بفلك النجوم
وكم سيطول في جريانه
جارياً أم سيتوقف تثبيته
ويصيرونه للأمان والسلام
فليس صعباً عليهم
فهم تولستوي
فيبدلوا لغتهم
من لغة الحرب إلى لغة السلام
فها هم بدلوا اسم الوطن
وأصبح معروفاً
ببلاد الخطر
ليتركوه وحده
بلا دفاع عنه
بلا وداع
بلا التفاتة بالدموع
ياغالية
ياغالية
يا إيبلا
يا إيبلا
يا مآثر من لم يصلوا
في محاريب العقل
ويقدموا الشكر
عند أعتاب المذبح
ويتلون آيات
وأسفار من تراتيل الحكمة
ويطفئوا حرقتي الدائمة
في مضي الوقت والمأساة
وإني لم أعد مطيقاً
لندبة ظاهرة
كغيمة في السماء
قولي لهم إيبلا
كفى
كفى
أو ارميهم بتعاويذ
رقمك الفخارية
من إرث الأجداد
علهم يترنمون
بسوناتات الحب
ويبحثون عن صفاء السلام
فيرددون لك الأغنية
بقلمي.أ.ايمن حسين السعيد..إدلب..أريحا..الجمهورية العربية السورية..٢٩/١/٢٠٢٠
يبزغ حنان إيبلا
تحت المأساة أحمر
كما لو أن سكيناً حادة
مزق جسدها الأخضر
وأغراب جرحوا
خد زيتونها الأخضر
فترشح منه دماءً زيتية
ويوشي أرضها
وتلالها وقمم جبالها
وعشب يناير الخدجي
ينمو ليس كعادته
من غير إنعاش أوكسجيني
فلا أمل من يصبح سهوباً
بينا دروب إيبلا
وطرقاتها
معبدة بالخواء
حقول الزيتون تتجرع
غصص آلام التقصف
بشظايا متناثرة
فلون نهايات أغصانها
كقلبك الرمادي
المحترق بشظايا الفقد
وعائلة البرتقال والليمون
والكريفون واليوسفي
تتقطر من عيون ثمارها
الدموع رغم إحتضان
السرو لها
لاقدرة له على صد
الرياح المتشظية
كأنها تغافلها
كما سرقت منك القبلات
بتسلسل سلاسل مشاعرنا
هنا حيث أصبح المكان
هوة عميقة
من غيوم أمطرتها
سهاماً متلاحقة عديدة
فلا أعلم إن كانت
هذه الأمطار ستدوم
ولا علم لي كم سيدوم
لا علم لي بفلك النجوم
وكم سيطول في جريانه
جارياً أم سيتوقف تثبيته
ويصيرونه للأمان والسلام
فليس صعباً عليهم
فهم تولستوي
فيبدلوا لغتهم
من لغة الحرب إلى لغة السلام
فها هم بدلوا اسم الوطن
وأصبح معروفاً
ببلاد الخطر
ليتركوه وحده
بلا دفاع عنه
بلا وداع
بلا التفاتة بالدموع
ياغالية
ياغالية
يا إيبلا
يا إيبلا
يا مآثر من لم يصلوا
في محاريب العقل
ويقدموا الشكر
عند أعتاب المذبح
ويتلون آيات
وأسفار من تراتيل الحكمة
ويطفئوا حرقتي الدائمة
في مضي الوقت والمأساة
وإني لم أعد مطيقاً
لندبة ظاهرة
كغيمة في السماء
قولي لهم إيبلا
كفى
كفى
أو ارميهم بتعاويذ
رقمك الفخارية
من إرث الأجداد
علهم يترنمون
بسوناتات الحب
ويبحثون عن صفاء السلام
فيرددون لك الأغنية
بقلمي.أ.ايمن حسين السعيد..إدلب..أريحا..الجمهورية العربية السورية..٢٩/١/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق