...............
...................
وقفَتْ تطالعني بعينَي سائحٍ
ووقفتُ في الإذهال كالتمثالِ
جائت بحِنّاءٍ ، تسلّقَ ساقها
حتى انتهى للمارد الميّالِ
تمشي فتهتزُّ القصائِدُ ، كلَّما
إهتزَّ خِلخالٌ على خِلخالِ
لفَّتْ على عُنُقي الجمالَ ، ولم أجد
كالحُسنِ مشنقةً ، بغير حِبالِ
●
●
✾ الشـٱ؏ــر //#أحمـد_الصيعري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق