الجمعة، 31 يناير 2020

..................
أحمد المقراني
.............

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏نص‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

الشهيد البطل مصطفى بن بو العيد والأوراس الأشم بمناسبة ذكرى ميلاده ال 103(اخترت ذكرى ميلاده لأنها ذكرى ميلاد فجر جديد بعد ليل 132ستة من الظلم والقهر).
5فيفري1917 5فيفري2020.
استفسر الشم عن عالي معالينا°°°°واستشهد الأرز عن سامي مرامينا
يا صـــــخر سجل للتاريخ ملحمة°°°°والوادي ساح الوغى لما تـــلاقينا
ادعـــوه يملل بصدق صدق عزمتنا°°°°بالفخر ينفحنا من نبـــع ماضينا
ليـــــث الوغى وبعزم هب مندفعا°°°°أهو نسر.. وهل تَصْـــدق مــآقينا
(سان سيـرهم) قزم حارت بدائعه°°°°أمام عــزم الألى عافــوا مآسيـنا
لم يبق في كيسهم ما يظهـــرون به°°°°سوى الخــداع تحدُّ من مواضينا
ولد الشهيد البطل في 5فيفري1917 حفظ ما تيسر من القرآن وفي المدرسة العمومية تحصل على الشهادة الابتدائية.توقف عن الدراسة في المدرسة (فرانكو أراب) التي لم يكن مطمئنا إليها. وعليه واصل تعليمه في المدرسة الخاصة نادي الأحباب مع جمعية العلماء.سجن خلال الحرب العالمية الثانية لما جند غصبا واظهر مناهضته للدفاع عن المستعمر لما أحتلت أرضه النازية وسجن 8 أشهربناء على ذلك، وهو مازاده تصميما على التخلص من نير الاستعمار ،ومنذ ذلك الحين بذل مع ثلة من رفاقه جهدا كبيرا في التحضير للثورة التي انطلقت في الفاتح من نوفمبر سنة1954
البطل المغوار مصطفى بن بو لعيد ، ومع إخوانه الأحرار فكروا في وضع شعبهم وقدروا ثم قرروا :
عيش الأحرار الكرام بلا ذل ولا كمد°°°أو ميتة عز في الذود عن البلد.
يا سماء أمطري بدل المطر لعنة وخزيا على رؤوس الأعداء ومن والاهم، وأمطري شآبيب من الرحمة والسكينة على رموز العز والكرامة والأنفة ،الذين اختاروا أمرين اثنين يتيمين الحرية أو الاستشهاد.
قال تعالى : كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ . سورة البقرة(216)

وانطلق العمل الثوري قطرات ومع الأيام تجمعت لتصبح سيلا عارما حار خريجو المعاهد الحربية (سان سيـــــر) وغيرها في التعامل معه.ظن الأعداء أن مسألة الثورة تكمن في أشخاص إذا تم القضاء عليهم تم القضاء على جذوة الثورة ،وعلى ذلك حاولوا تصيد البطل ووفروا كل الإمكانات للتخلص من عبقريته دون جــدوي ، وأخيرا لجأ الأعداء إلى المكر والخديعة لما أعيتهم الحيل،اصطنعوا عملية تمشيط هم ليسوا أهلا للقيام بإتمامها ولما فاجأهم الشهيد وجنوده بنيران كثيفة، انهزموا شذر مذر تاركين الفخ المتمثل في جهاز اتصال لاسلكي مفخخ مع بعض الغنائم للتمويه على المكيدة. حاول الشهيد ومعه مجموعة من المجاهدين استعمال الجهاز الذي انفجر مخلفا خمسة شهداء بما فيهم البطل مصطفى بن بوالعيد،اللهم ارحم شهداءنا وأهدنا لنحقق ما استشهدوا من أجله آمين. أحمد المقراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق