الجمعة، 31 يناير 2020

..............
 طاهر مختار 
............

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لحية‏‏‏

صفحه من صفحات ذكرياتنا عشناها واحنا ف بداية حياتنا
نفتكرها تنزل دموعنا اذا كان من صاحب او حبيب غدر بينا وخداعنا
ومن هنا إتغيرت ملامحنا حتي ف طريقة تفكرنا او طباعنا
وأصبح القرش كل شئ بالنسبالنا بهدف نحقق أحلامنا ونوصل لهدفنا
ونختار اللي يناسبنا ويكون من مقامنا ونعيش الحياه بدون مشاعر وأحاسيس تسعدنا
ف بشر معدومه من قلوبهم الرحمه ومافيش ايمان ولا تقوى تسعد أيامنا
وأصبحنا وجود بلى معنى وحقيقه مؤلمه من وجهة نظرنا
بعد ما اتربينا وإتعلمنا وعرفنا معنى المسؤليه والأصول اللي دايما كانت ف يوم تخدمنا
لكن إنهارنا وعرفنا كل شئ قدام عيونا بعد عشره وسنين طويله كانت ف يوم تجمعنا
ونسينا حاجه مهمه ان كل شئ قسمه ونصيب مكتوب ف صحيفة أعمالنا
لكن خارجنا عن شعورنا وبائدنا ضمرنا غيرنا ونهينا كل شئ بكلمه عشان طمعنا
لكن كانت ذكرى ومرت خلال مشوارنا ودرس نتعلم منه معنى الدنيا وزاي نحافظ ع كيانا
ومافيش ثقه بين البشر وأصبحت الحياه وجود بلى معنى وكترت أخطأنا
وأصبحت المصلحه شاغله عقولنا لكن ع حساب مين مش موضوعنا
وأصبحنا ف صراع مع الحياه عشان نثبت وجودنا ونحقق ولو جزء بسيط من أحلامنا
وأصبحت القلوب جاحده والكره ملى قلوبنا عشان اتظلمنا.
لكن لو كنا ف الاول فكرنا بعقولنا مش قلوبنا وعرفنا فضل الدين بالنسبالنا
كنا هانفضل عايشين ومحدش كان هايجرحنا او يكون دافع لطماعنا
كانت هاتكون القلوب صافيه لكن احنا اللي اختارنا والنتجه بضرنا مش بتنفعنا
يارب خد بائدنا وريح أعصابنا ودلنا ع اللي يفيدنا مش يجرحنا ويكون دافع لنجاحنا
شاعرالعصر صاحب كلمه لها مضمون ومعنى يفيدنا وينفعنا بقصيده جميله تنال اعجابنا
وتحسن دايما من اخلاقنا وتذكرنا باللي خلقنا وداوي همومنا وأوجعنا.....
الشاعر طاهر مختار عتيت
شاعرالعصر....تحيا مصر
طنطا....كفرالزيات....اكوه الحصه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق