...........
أمين حسن الطويلي
................
بقلم/أمين حسن الطويلي
(( على وهن الإنتظار ))
لا أحتسي لبوحي كلمات
إلا عندما تكون حديثه أنت..
أنشدك كالحن صامت على
دروب الصدى الموحش..
أتنفس هواك حين يوقظني
وميض طيفك الذي يتلمس
حنين إشتياقي إليك،،
أنفخ بأُوووفٍ زفير
شهقاتي الصارخة،،
على زجاج نافذتي
المتشقق،،،فتنكسر !؟،،
حينا تغدوا كسراب
يتلاشى أمام عيناي.....
لتراعي بذلك نافذتي
خاطري المحطم،،
الذي بات يجثو
متوسلآ لبارقة نجم،،
يقودني ويرشدني
السبيل إلى عينيك!؟......
أتوه في غياهب وجداني،،
لأنبش على تراتيل
من همسات رنين صوتك
الخافت الذي بداخلي،،
لأستند على أي شيئ
من وحشة ذكراك التي
تبخرت،،
قبل أن يرخي الليل سدائله
وأنا أقتفي آثار لقياك...
ألملمُ عباراتي المتناثرة
عندما يصوغني حروفك،،
فتتسلل روحك إلي رويدآ
رويدآ لتعانق أوراقي...
أرسم محياك على نافذة
مخيلتي ضبابها نسائم ضلك،،
فأعود وأدونك
بأجمل العبارات
على أوراقي،،
التي تتشبث بك
على صدري،،
وعصارة وجعي تناجيك
وقد أجهدها النوح والتعب،،
أنني على وهن الإنتظار
إليك!؟......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق