..............
محمد شفيع المرابط
...............
نسمات من شفشاون
كلما ضاقت بي نفسي
و أحببت تغيير الأجواء
شددت رحالي
إلى شفشاون
حيث تلتقي
خضرة الأشجار
بزرقة السماء ...
إنها الجوهرة الزرقاء
تلك المدينة الساحرة
التي امتزج فيها
الماضي بالحاضر
فكونا لوحة جميلة
تتألق في الفضاء ...
في أعاليها
و من بين جبالها
ينساب جدول ماء
متدفقا من "راس الما"
نازلا عبر دهاليزها
ليعانق
في أسفل الجبل
الحقول الغناء ...
و إذ أتجول
بين ردهات
المدينة العتيقة
تتابع عيوني
عشاق المدينة يتزاحمون
بين حواريها الضيقة
هذا يأخذ صورة
و تلك تشتري تذكارا
و آخرون يتنعمون
بما لذ و طاب
من طعام و شراب
في ساحة "أوطى حمام"
حيث تربض شجرة الأرز
العملاقة و الأنيقة ...
فآخذ بدوري
ما استطعت
من عبير شفشاون
و نسماتها
ما يجدد نشاطي
و يبعث الدفء
في فؤادي
و أعود منتشيا
إلى مرتيل حاضنتي
و قد بلغت مرادي
متطلعا إلى لقاء قريب
بالجوهرة الزرقاء
واحدة من أجمل
جواهر بلادي ...
و أحببت تغيير الأجواء
شددت رحالي
إلى شفشاون
حيث تلتقي
خضرة الأشجار
بزرقة السماء ...
إنها الجوهرة الزرقاء
تلك المدينة الساحرة
التي امتزج فيها
الماضي بالحاضر
فكونا لوحة جميلة
تتألق في الفضاء ...
في أعاليها
و من بين جبالها
ينساب جدول ماء
متدفقا من "راس الما"
نازلا عبر دهاليزها
ليعانق
في أسفل الجبل
الحقول الغناء ...
و إذ أتجول
بين ردهات
المدينة العتيقة
تتابع عيوني
عشاق المدينة يتزاحمون
بين حواريها الضيقة
هذا يأخذ صورة
و تلك تشتري تذكارا
و آخرون يتنعمون
بما لذ و طاب
من طعام و شراب
في ساحة "أوطى حمام"
حيث تربض شجرة الأرز
العملاقة و الأنيقة ...
فآخذ بدوري
ما استطعت
من عبير شفشاون
و نسماتها
ما يجدد نشاطي
و يبعث الدفء
في فؤادي
و أعود منتشيا
إلى مرتيل حاضنتي
و قد بلغت مرادي
متطلعا إلى لقاء قريب
بالجوهرة الزرقاء
واحدة من أجمل
جواهر بلادي ...
تأليف : محمد شفيع المرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق