...............
إدريس لخلوفي ((-هدهد-))
.................
يا قدسُ .. -.-.-.-.-.-.-
لولاكِ يا قدسُ، ما كانَ الذي كانَ
اختلافٌ و نِزاعٌ بَيْنَ الإخوانِ
يا مدينةَ الطُهْرِ و مَسْرَى الأنبياء
ألَسْتِ مَنْبَعَ السِلْمِ و الأمانِ ! ..
فَلِمَا تَحولتِ إلى قِبْلَةٍ للصراعِ ؟! ..
أ وَحْيٌّ مِنَ السماء أمْ نُبوءةُ التنينِ ؟!..
أصبحتِ عاصمةَ الموتِ و المعاركِ
كبركان تَتَصاعدُ منكِ أعمدةُ الدخانِ
صُدُورُ الأمهاتِ كل يومٍ تَحترقُ ..
استشهدَ طفلٌ بيدهِ غُصْنُ الزيتونِ
تَساقطتْ دُمُوعُ التماسيحِ بغزارةٍ
و تَناقلتْ الخبرَ وسائلُ الإِذْعَانِ
يا قدسُ، لِمَا استسلمتِ للحزنِ ؟! ..
و فِداكِ أرواحُ آلافِ الشُجعانِ
قلبُ الأسدِ وَلَّى مُدْبِرًا لَمْ يدخلكِ
و الآنَ خضعتِ لشارونَ و بنيامينِ
احْتَلَّتِ الخفافيشُ أسواركِ العتيقةِ
و الجرفاتُ اقتلعتْ شجرَ الزيتونِ
قد هُجِّرَ آلافٌ مِنْ فلذاتِ أكبادكِ
اغتصبَ حُرْمَتَكِ كُلَّ عُتُلٍّ مجنونِ
فَلِمَا كُلُّ هذا التعصبِ و الحقدِ ؟!..
و مَنْ الذي أيقظَ ذاكِرَةَ الزمانِ ؟!..
يا قدسُ، أ جَوْفُكِ يُنْبُوعُ الحياة ؟! ..
أمْ ضَاعَ بَيْنَ صُخُورِكِ خَاتَمُ سُلَيْمَانِ ؟! ..
اختلافٌ و نِزاعٌ بَيْنَ الإخوانِ
يا مدينةَ الطُهْرِ و مَسْرَى الأنبياء
ألَسْتِ مَنْبَعَ السِلْمِ و الأمانِ ! ..
فَلِمَا تَحولتِ إلى قِبْلَةٍ للصراعِ ؟! ..
أ وَحْيٌّ مِنَ السماء أمْ نُبوءةُ التنينِ ؟!..
أصبحتِ عاصمةَ الموتِ و المعاركِ
كبركان تَتَصاعدُ منكِ أعمدةُ الدخانِ
صُدُورُ الأمهاتِ كل يومٍ تَحترقُ ..
استشهدَ طفلٌ بيدهِ غُصْنُ الزيتونِ
تَساقطتْ دُمُوعُ التماسيحِ بغزارةٍ
و تَناقلتْ الخبرَ وسائلُ الإِذْعَانِ
يا قدسُ، لِمَا استسلمتِ للحزنِ ؟! ..
و فِداكِ أرواحُ آلافِ الشُجعانِ
قلبُ الأسدِ وَلَّى مُدْبِرًا لَمْ يدخلكِ
و الآنَ خضعتِ لشارونَ و بنيامينِ
احْتَلَّتِ الخفافيشُ أسواركِ العتيقةِ
و الجرفاتُ اقتلعتْ شجرَ الزيتونِ
قد هُجِّرَ آلافٌ مِنْ فلذاتِ أكبادكِ
اغتصبَ حُرْمَتَكِ كُلَّ عُتُلٍّ مجنونِ
فَلِمَا كُلُّ هذا التعصبِ و الحقدِ ؟!..
و مَنْ الذي أيقظَ ذاكِرَةَ الزمانِ ؟!..
يا قدسُ، أ جَوْفُكِ يُنْبُوعُ الحياة ؟! ..
أمْ ضَاعَ بَيْنَ صُخُورِكِ خَاتَمُ سُلَيْمَانِ ؟! ..
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.--.-.-
بقلم الشاعر/ إدريس لخلوفي ((-هدهد-))
ـ━━━━━━━━━━━━━━━ -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق