الأحد، 5 ديسمبر 2021

 .................

د عزمي رمضان.

..............




التطرف والعنف.... بقلمي د عزمي رمضان..شاعر واديب وسفير سلام دولي....
حين تقترب النهايات من حدود السفر ، ويغيب اللقاء من حاضرة الوجع ، ويكون همس الورود هو بهجة الحياة ، وتكون إشراقة الشمس في كل صباح، تبشر بغد جميل رائع تنشر نورها على هذا الكون الذي يمتلأ بقلوب نقية طاهرة بعيدة كل البعد عن مسارات الظلام ومتاهات الالوان الرمادية ، التي تتلفع بها العقول التي تشبعت بالظلامية في مسارات الغياب عن الإنسانية وروح المحبة والتسامح ونشر السلام.
فقد كان الظلام الدامس في عقول بعض البشر والذبن غابوا عن الدنيا بأفكارهم السوداء، وسعوا الى إثارة الفتن ونشر ثقافة الحقد والكراهية والكفر والتكفير والضلال دون ان يكون لهم هدف سوى تدمير المعنى السامي للانسانية والتي هي خلق البشرية والصاق التهم بالدين الذي هم بعيدون كل البعد عنه والدين منهم بريء ، فهؤلاء هم دعاة الدمار للانسانية والبشرية لهذه الأرض التي انزل الله خليفته فيها ليعم السلام والوئام فيها ونشر المحبة .
ان العنف والتطرف الذي دخل على قواميسنا في العقود الأخيرة ليس له الا هدف واحد وهو تدمير الإنسانية بإسم الدين والدين بريء منهم . فكل البشرية تعيش في سلام ووئام ومحبة بكافة اطيافها واختلاف اديانها وشعوبها واختلاف عقائدها .
نحن امة وسطا ندعو الى المحبة والسلام ونشر ثقافة السلام بين الشعوب بما يمليه علينا ديننا وتمليه علينا ضمائرنا .
ونوجه رسالتنا الى من يدعو إلى نشر التطرف والعنف وبث الكراهية ونقول لهم اتقوا الله في انفسكم واهليكم ومجتمعاتكم كافة وفي محيطكم المحلي والاقليمي والعالمي ولتكن رسالتكم هي نشر السلام وثقافة السلام وصناعة السلام
لتنعم البشرية كلها بالسلام ، حتى نستطيع نشر هذه الرسالة الى الاجيال القادمة ليحملوها لمن بعدهم وهكذا تتداولها الاجيال جيل بعد جيل .
سلام لكل من حمل رسالة السلام ونشر السلام وثقافة السلام وساهم في صناعة السلام .
وتقبلوا مني دعوة للسلام بين كل الشعوب ولا نلتفت ابدا الى من يثير الفتن والقلاقل بين البشر والعنف والتطرف وهدم مسيرة السلام . ولنتصدى جميعا الى هؤلاء ونرفع شعار السلام والانسانية والتسامح والتعايش السلمي بين الامم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق