.....................
كريم حسين الشمري
.................
أمواجا للظلال
مدى الأحلام رسومات أفرغت،،،
معانيها
لتطارد الأضواء و ظلالها لا يغير
من
الأقدار دورا يمحو حلولا لليأس
و يتراقص
كالمجنون ليتبلع الغناء و تداخلا
بأرواح
السكون بمفاتن سنيني و ليعانق
الجذر
المعبأ بالأسى بسيقان شجيراتي
و خصاما
أحل برهات التدبر و شروعها
المرتقب
ليلي الهواجس يمتدح اتساخ،،،
ضفائرا
غطى الشعر و نهدك المتغبر و
ليتجمد
مسحوقا قد أبيض بللا و لينفخ
الأعصار
لمزامير أثرها الصمت و أحفرت
لهفات
بأمواج الظلال و ظلها جذورا،،،
للنسيان
و لتتعرى هواجسي أغتسالا بمياه
التسهد
و لتسحرها أجنحة لزنابقي،،،،،،
المتمردة
لتتعالى فوق الأنطفاء و حيرتها
لوعات
للحالمين و أرتباكا لنغمات توهجت
بأستار
الليل المظلم و أضاءته نجوم،،،
أحكمت
الضوء و لونها فاقع ليضيع،،،،،،
بخرافات
التفاني ومضارا أهلكت العراة
فتكورت
معاناتي و أسفا على شفاه قبلت
خطوطا
للعشق و نداها يستذكر بوادر،،،
الذكريات
و تحررا ليصبح الأخلاء تركا،،،
لمآسي
الأمس و ذبولا لأوراقي الخائفات
و عروقها
الملتوية شقوقا لحيطان زماني
و قداستها
حرية المكان و لتجردها زلات
البكاء
و أستنشاقا لمسك التحدق،،،
غرابة
السكون و ليرق الندى خوفا،،،
كي
لا يمر الريح على شفاه أزهاري
و ليتسلل
التصابي خطوات تغرب الأشتهاء
تحرقا
و ليتعرق السلوك تمددا بقلوب،،
الحيارى
و أسرابا للطيور المهاجرة أزرق
ريشها
من البكاء تمردا و بعناد التخاطر
قطرات
أسكنها الوجع فتكحلت بالحناء
كأوزار
السوسن و الصبار و لينتابها غبشا
أسرار
الضوء ليثلجها أديما أستحوذ على
الأفواه
و سحاباته تتنفس الثلوج بياضا
فوق
زرقة العيون و شهدها يكثر من،،،
الجراح
و ليجتر آفاقا للعبق و شفاها أضمرت
النيران
بشبق التهاوي و جنون الأمنيات،،،
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق