الخميس، 30 ديسمبر 2021

 ..............

حسن علي الحلي

................




أكيد ثمة خطأ لاعقلاني يهز ضما ئرنا
حسن علي الحلي
كانت بطولاتهم الملحمية تتحدث عن
أنجاز الرعب الذي خلفوه لأعدائهم
كابوسا رومانتيكيا، حيث أسبغ الرب
لبعثاتهم التمسك بالعدالة الاجتماعية،
تدفعهم الرغبة الجامحة لقافلة الانجاز
الي مداهمة معابد الحياة، بعد ان
أسهمت العداري العاشقات الوطن،
بالدعم المعنوي علي اعتلاء كلمة
المجد، بأن يدركوا المعادلة بأرتقائهم
الي العلياء أحيا وجودهم علي الارض،
جاءمن ذلك الامل المشرق المتقادم
من السماء، بأن يتأهبوا علي وقع لمعان
السيوف وصهيل برقها في الشمس، أن
ينازلوا الاعداء، لان اليوم الذي اعلنت
فيه قيادة بابل وسومر ونينوي بأن الانتصار
يدركه شجاعة الفرسان قبل مهاجمة
الاعداءمن جهة بزوغ الشمس بالحيطة
والحذر، قاعدتان لأتقاوم،مع التمسك
بتظريات انشتاين سرعة الحركة، وحدها
هي الثوابت التي أضاءت الارض بالتقدم
العلمي دون قسمة نهائيه بين المادة
والروح، وبين المعني والقيمة، وهي
جوانت مشرقة خلفها العلماء العرب
، بأن ثمة مبدعين خلاقون جلبوا النعمة
الطاهرة للجياع الفقراء دون البقاء تحت
مظلة الامنيات والتمني، لاتنطفئ وهجها
في بابل ونينوي يعزز وجودنا في قلوب الامم
الطاهرين)) في العالم اثنان لاثالث لهما (الشجاعة
والشهادة) بالوقوف بين هذه الدروب ان
لايدنسوا الاعداء(اضرحة الانبياءوالاوصياء)
بهدم الكنائس والمساحد هولاء ان استولوا
يشعلون الحرائق في البيوت والساحات
من اجل (السبي الاقتصادي) في نهب الثروات
من الذهب الاسود، جاءوا هولاء الغزاة تحت
يافطة(الديَمقراطية والدين) برفقة غيلان الارهاب
، وهم. جمهرة من جنوب ووسط اسيا وبعض
المتطرفين العرب يتزعمهم شيخ سادي وصيا
قلب الدين بالمقلوب هوايته الذبح، تمده شيوخ
اللاوعي بالمال لغاية بنفس بعقوب، وتجاسروا
علي العراق، سوريا، مصر، ليبيا، تونس، الجزائر
والسودان بدعم تكنولوجي من الميكافلية السوداء
واصبحت الفكرة واضحة لكسر أرادت العرب،
ماعدا الرعاع لم تلوث ساحاتهم بالدم، بينما الامراض
الفتاكه علمتنا كيف نحارب، وهودرس بليغ لتلك
الشعوب، كانت فوائدة عظيمة لصد الارهاب
بواسطة الفرسان، الذين ساهموا بالردع الناجز
ويكفينا فخارا ماقامت به(ام مؤيد) حين حملت
بتدقيتها وقاتلت الارهاب، ولكن ملكة. سبأ لم
لم تطلعنا بأن هناك مجزرة حقيقية للعرب، تقع
بينهم يقودها العرب انفسهم بأن هناك خطأ ارتكبه
اللاوعي الجاثم فوق رؤوسناسمه(اللات، والانا)
فشلنا في الحياة ليس كمثل الشعوب الاخري كلابهم
تعيش افضل منا كتأمين الغذاء والعلاج الصحي
والاجتماعي من بركات ثرواتنا، واسفي علي الرجال
الي أي منزلق ينحدرون ٠٠
للنشر ٣٠،،١٢،،٢٠٢١ الطبعة المنقحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق