.................
كريم حسين الشمري
................
مخادع النفس
متدفقا ظلالي و على عجل تسرقني،،
القوى
و كوامنها و أديما للأفكار يتجهم الهوى
و تطابقا
لفوقية غيماتي و هدرها للسكون بعراء
الوصل
تضللها الآهات و تمديدا لأستحياء لخفقان
الندى
و لتسجل الريح أوصالا كأنها خربشات
أمتزجت
بأقلام تحفر ثغورا بأوراقي و حجبها،،،،
علامات
دون أختراف و حافزا للأزمان تدق،،،،،،
نواقيسها
غفلات لخطوات أجرفتها عجائبا كأصباح
الليالي
لتتثاقل الآه فتهجدي أوصالا للضحى
قد
أغفل المساءات و ليتدرج الشوق مع
الفجور
كأنه يرادق توقظ الفجر و سمي القطرات
و غيثها
المستتر يشابه أزارك الكستنائي و
كأني
أذوب أشتياقا و لتسافر جنوني مع
عصافير
العشق و دولاب الخراب فتجسدي
سلوكا
كالهرمونات متطايرا حراكا يداعب،،،
التراب فماء
التجبر يأوي برودة الليالي فحركي،،
مفاتنا
تأوي شراكا لمنبوذي عشقك المسكون
بالأسى
و عذارى معالم الجان و أفردي ريشا
ينتشي
تفردا كقطرات زيوته ترطب مخادع
غربتي
و لتدك الأشواك بسريرتي و قساوة
لحراك
الدنيا و غلل المياه ان تجمع بين
سرادق
للعبور و تسربا لأنهدام موائدي و
بقايا
أعرافا و عواصفا تمكنت ثورتها،،
تكبرا
و صداه أجفل فناجيني و أحكم
توتري
لرغباتي و أنشغالا بأفكاري ليدق
لبنات
من الطين كأنها أبراجا من الرمل
و يقدرها
ريح التفكر لتذوب كالذكريات و
أكوام
من الملح تلسع مقاماتي و لتجرد
تربة
الأجداد لمعانا تبرز أصالة الشكوك
و تأملات
حدتها كالسكين تجرح التلامس و
مخادع
نفسي و ظلالها تعجبا و نبوءاتها،،،،
الأسترحام
لتتجلى حقائق الأمس و لتتاح حريتي
و لتلهو
مجامر النيران أسرارا و قيضها،،،،،
اللاهب
يضجر حياتي و على شواطئ العفة
تدنو
عواصفي من ثلوج اليأس و لتتألق،،
أحمرارا
مدامع الورد و لتتناول أنفاسي زحمة
الوئام
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق