..................
............
لها
شكً شكَ بشكً فقام الشك يقاوم شكً بِشكهِ فشكاه بشكً مشكوكي
فقالت ونادت الشكَ هل رايته فحلف ايمان بشكً وشكةُ حسودي
فَثار سخطاً بداخلها اعمت الانظار تريد ظلامً ان يعم كونً فسوحي
تريد قناعةً بشكً يرودها فأصبح الاتهام وشماً به قناعةً وقنوعي
يميت ما في دواخلها وما يموت لن تحييه حياة لنا بطموحي
فخارت قوى كانت تحملها فسبكت بشكً كعلامة لها بجزوعي
وأهلكت بصميم قلب يجملها تقتل كل غريزة فيه من خروجي
فكم كانت الحقيقة تتعبها فاثارت فيها قولا والقول خضوعي
أثارت زوبعة بداخلها حطمت وجدانً والسماح فيها مهجوراً ذبيخي
لا تريد رداً ولا دفاع عن نفسً فتكتمها بالاتهام وتريدك رضوخي
فويل لمن يعارضُ شكاً فقد حاد عن درب الهوى بلا رجوعي
وويل لمن ينسى فقد افقد الجنه وأخرج منها كعدوً لدودي
فهذا هو الشرك بشكها وفرأتني كافراً وكفري خداع زعوجي
فلا هدير البحر وامواجه كان يومً لي غرقً او فيه كنت اعومي
وكيف يصبح السلام بيننا والكلام هو الرحم مافيه مزوحي
وما بينا الله شاهداً فلا شكً بمن اهدى مفتاحً لاميرةً غيوري
فكم انتظر منكِ وردةً وردية تميل باحمرارها خجلاً فضوحي
فمادام ملكة الشهد لدينا انبحث عن عسلً بسوق منحوسي
ولو نظرنا لما بين يدينا لهام شكً بشكةِ بين دروبهِ متعوسي
واختلط سر حبنا حليبً وعسلً تقطر من شفاةً همسً وغنجً ذبوحي
فكم ناجيتكِ ليلاً تعالي لاحظانً فننسى البؤس وننجي كل جريحي
لاكن الزائر كان مُترصداً يصطاد ما عكر من أنفاس تفوحي
فلا نجاة من يَتَبعُ خطواتها وكم تاه ناقلاً ومات وامات حبً مكمودي
ولو جعلت الغرام حاكماً لعشنا تحت ظلهِ فرحً والسعادة فيه تدومي
لاكنا نزعنا ثقةً والشكُ حولنا ان ذهب كنتِ منادياً له وصروخي
وكم طلبت منك أن تاخذي من علاجً يذهب شقاءً فلا تنوحي
فلا تحرمي من أحببته فالحرمان قساوةً على صغيرً بين الضلوعي
فالشهد ان سأل اذقتِ جائعً ينتظر منكِ مزيداً وبمزيدك تحييني
ما زلتُ اتأمل احظان تاتي تاخذني لها كحلم وخيال فراقصيني
رياض السبعه السبعه 23/12/2021 بحر الهوى Riad Alasabh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق