..................
باسل الذهبى
.................
(( واشتاقت الأيام )) القصيدة 225
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صبرنا طويلا على حالنا
صبرنا وصمدنا رغم آلامنا
صبرنا ومل الصبر من صبرنا
ومزجنا دماءا مع دمعنا
ولم يعد يسمع نبض قلبنا
وتعالت الآهات من روحنا
وضاقت ارضنا ذرعا بنا
واشتاقت المراعي إلى ناينا
وجفت العيون لقلة امطارنا
وشحت مياه كل انهارنا
وخلت من المياه اهوارنا
فكيف ومتى سنسقي زرعنا
والى متى سيبقى ذابلا زهرنا
والى متى سيبقى سيل دمعنا
لقداشتاقت الاحباب إلى دارنا
واشتاقت الأيام إلى ضحكنا
فقل لي متى سينتهي حزننا
ويغمر الفرح قلوب اهلنا
وهل ستتحقق كل احلامنا
ويعود الربيع إلى أرضنا
ومتى سنلتقي مع أحبابنا
وتتحقق اماني كل اطفالنا
وتعود لتروي الأرض مياهنا
ونرى البسمة على وجوهنا
ونرتاح وتذهب كل همومنا
ويستعيد بريقه زهو ازهارنا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشاعر المهندس ؛ باسل الذهبى
العراق /نينوى /الموصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق