..............
ماجدة احمد
..............
بَقَايَا مُقَدَّسَة..
بِقلمي / ماجدة احمد
كَتَبَتْ ألأهْدابُ رِثَاء رُوُح
لَحَسْنَاءٍ وَحِيدَةٍ فَرِيدة لا يُشْبِهُهَا أَحدْ
عَاشَتْ عَلَى تُخُومِ الأمَل بِصَدْرٍ يُمزِقه الشّجنْ..!
عبََثَتْ بِهَا الدُنْيَا كَالدُمَى..!
سَارُوا إلَيْهَا رَاقِصِيِن..!!
يَهُزُوا خِصْرَهَا النَحِيل عُنوَة
إحْتَشّوُا ثمَار وَجْهِهَا..
وَاغْتَرَفُوا الضِّيَاء منْ وُجْنتِيٰهَا
حَتَى أَفَل القَمرَ الذِي ضِيَاءِهِ مِنْ حُسْنِهَا.!
فَلَمْ تَجِدُ مَنْ يغْمُرُهَا بِعَطْفٍ وَ رُوْيَةٍ.
وَ لَمَّا اشّتَدَتِ الرَّيحُ إمَْتشَقَتِ الصَبْر..!!
تُحَاوِلُ أنْ تُرَفْرِف رَغْم كسرِ الجُنَاح..!
تُسَافِرُ فِي كُل إلْتِفَاتِة لِتُوقف سَوْط الجَلْدِ.. لِتَلْتَقِتُ أنْفَاسِهَا..!
وكَأَنَّ الشَّظَايَا تَبْحَثُ عَنْ جَسَدِهَا
وَ تِرْيَاق الأَلم إعْتَزَلَهَا..!
حَتَّى فَارَقتْ الرُّوُحُ المكْفَهِرَّة قَلبِها العَامِر بِالحُزنِ..!
نُقِشَتْ ذِكْرَاهَا عَلى يَاسَمِينِ المَدِينة..!!
وَتَبْقَى بَقَايَاهَا مُقَدَّسَة..!!
بقلمي / ماجدة أحمد
٩/١٠/٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق