ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

 ..............

رياض السبعه

.............

لها

لا تضعي احترامي بغير موقعً فيكون حجةً علي وملام

ولا تزرعي كرهً، والحقد يسايره وتردين مني لهم استسلام

ولا تبحثي بين كلماتي عن أخطاء لتبني قصةً بالاوهام

فالاحترام منازلً كل له طريقً يسافر بها ليدخل المسام

فلا تاولي ولا تاخذي من حقائب مارةً متاعً لكِ بزحام

فإن أردت شرب الماء فنبع أمامك فٌغرفي منه باسهام

ولا تنظري لغير انظاري فعيوني قد رأت فيك الأحلام

فأنا من اختصر فيكِ نساء كون مخاطرً بحبً وأشهر الحسام

فعيني ان اشبعت أصابها العمى فلا ترى نساء فأنت بالامام

فنحن نخبر ما بقلوبنا وما بقلبنا قد نطقناه بحلو الكلام

فإن أعطينا لا تراجع بعطاء لو اهالو صخورً ودفنا بركام

فما انا إلا أنا حبيباً احب طفلة واصبحت له حبً والهام

تقتلها تلك الغيره واصبحت عقدةً بينا تطرح كأنها خصام

تبتعد عني وداخلها يحترق وتحرقني كعقاب لي وملام

وأن اقتربت مني تجعل الحياة جنةً وقطوفها السلام

تظمني بكلتا يديها والفرح وسعادة عنوان بلا اجهام

اغفو بحجرها كطفل وعينها تراقب حبيباً الان سينام

فتظعني على صدرها وبحنانً تغدق على طفلاً بانسجام

ورقهً فيه كامنه تخفي أنوثة ان تقطرت منها احتشام

فيا ويح من لم تحظنه يديها بات بين قبورً كأنه امام

رياض السبعه 30/11/2021 بحر الهوى Riad Alasabh