...................
هاجر عوني
...............
صَرخَةُ رُوح
قالوا أنتِ ارضنا،
شرفنا وعرضنا،
وانتِ لنا الوطن...
ثم أهانوني،
من ثيابي جردوني،
و شرفي دنسوني،
اغتصبوني،
وقالوا هذا ظلم الزمن...
صرختُ، وصرختُ، وصرختُ،
حتى صرخت روحي من الشجن...
اتركوني،
بدنسكم لا تقيدوني،
فحبيبي هناك ينتظر...
أخذوا يقرعون طبول الألم
تعالت قهقهاتهم،
وهم يرقصون على انغام الظُّلُم...
لم أعد اشعر بذاتي،
وتملكتني أحاسيس العدم...
جعلوا من دمي خمرا معتقا،
فشربوا حتى الثمالة،
وتضاربت الكؤوس،
ولم يشعروا بخزي الندم...
يتهامسون،
هيا، لا تتركي حبيبك ينتظر...
لملمت أشلاء روحي،
ضمَمٔتُ وجعي بين ضلوعي،
كفكفت بالصبر دموعي،
وأخذت طريق المفر،
أتساءل بيني وبين نفسي،
وأنادي في صمتي،
أحبيبي!!
هل ستضمد جروحي؟
أَم ستجعلني أعيش مرتين
ذاتَ المِحن...
أحبيبي
أستلبي نداء روحي؟
ام سيكون بعدك والقدر لي كَفُن؟؟.....
بقلمي هاجر عوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق