الأحد، 1 نوفمبر 2020

 ...................

عماد اسماعيل

...............




اللَّيْلُ يَا لَيْلَى
اللَّيْلُ يَا لَيْلَى كَم شَهِد لوعتنا
وَالْهَجْرُ مِنْك قَدْ زَادَ بلوتنا
الْكُلّ يَهْجُو يَغَار يَثْأَرُ مِنْ قصتنا
كَمَا لَو كناْ نَخْط خُطواتنا
أبِهَذِه الْخُطْوَة تَكُون عَثرتنا ؟!
فَمَا النَيْل بِالتَّمَنِّي لَكِنَّهَا قُوَّتَنَا
يُفْضِي القَلْب وَالرُّوح شكوتنا
فَعِظُم الْخُطُوب يُقصي فرحتنا
كُلّ الْمُنَى يَسْرِي حين تَتَمِّ جمعتنا
كُلّ الْحِسَانِ تَمَنَّت خَوْض طُرقاتنا
فَقُل لِي بِرَبِّك مَا إِقترَفْت بقصتنا
كُنْت الْمَرَاكِب والمجاديف ووجهتنا
كَمَثَل الْغَيْث كُنْت أَمَل تحيي قَرْيَتنَا
مازلتَ أَنْت اللَّحْن وَالْمَعْنِيّ للهجتنا
وأسعي بِصَّفْوِ النيَّة وَتِلْك نيتنا
لَعَلّ الْخُطَى مَا تُبْعِدُ بَيْنَ خطواتنا
وألوج وألوذ بِوَجْهِك تِلْك بِنَيْتَنَا
كُلّ الْأَسَى مَا يَصِفُ متي الْهَجْر فجعتنا
إذَا أَغْفَلْتِ نداءاتي بِوَصْلٍ لعودتنا
لَعَلَّنَا ؤ مَا بَقِىَ مِنْ عَهْدِ نكستنا
فَلَا تَشُمّ بِنَا الْأَعْدَاء فَتِلْك أَصْل هُويتنا
30/10/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق