السبت، 28 نوفمبر 2020

 .................

محفوظ البراموني

....................





يا الله ..
إكفيني شر أصدقائي ..
أما ..
أعدائي ف أنا كفيل بهم ..
بدأت كلماتي ب حروف ذهبية ..
من لسان الخليفة علي بن ابي طالب ..
الإمام الورع التقي رضى الله عنه ..
علينا أولا أن نعلم ..
العدو دائما وجهه مكشوف ..
حتى و إن إرتدي أقنعة سيرك الحياة كلها ..
هو لا يحب النور بل يعشق الظلام ..
دائما الريب فيه و تظهر عداوته ..
ف أفعاله و مؤامراته ..
علينا أن نتوخى الحذر منه ..
دائما ف يقظة ف اى لحظة ..
ب كل وسائل الدفاع و الهجوم ..
نبني بيننا و بينه السدود و الحصون ..
ب عيون ثاقبة ..
ب عقول ثابتة ..
ب تدبير محكمة ..
الصداقة لها مفهوم و معاني ك النجوم ..
كل البشر يفهمون الفهم الحقيقي المفهوم ..
و لكن ف هذا العصر تغيرت المفاهيم ل الغيوم ..
الصداقة بين البشر ..
هى الجزء المكمل لهم ..
مشاركة ف الأفراح و الهموم ..
و كثير و كثير ..... الخ ..
لكن إختلف و تغير و تحول ..
المعني الحقيقي الواقعي ل الصداقة ..
السبب الرئيسي حسب وجهة نظري البسيطة ..
و ب حروف جدا وجيزة ..
الحضارة المادية بريئة من تغير معاني الصداقة ..
لا الجهل و لا الفقر يمتون ب صلة ل هذا التغير ..
الصداقة الحقيقة تنتج من النفس الصافية ..
الحامدة الشاكرة الراكعة الساجدة ل الله القدير ..
ليس لها علاقة ب مادة و علم و لا مستوى طبقي ..
نعيش عصر ل الأسف شعاره ..
أنا و بعدى الآخرين ..
كل جميل إنتهى ..
كل عليل إنتشر ..
كل بلسم إنحدر ..
كل صدق إندثر ..
ف أصحبنا نعيش متوحشين ..
الأمل اصبح ألم ..
الألم اصبح جرح ..
الجرح اصبح عاهة ..
العاهة اصبحت علامة ..
العلامة أصبحت ندامة ..
طالما نعيش عصر ليس له ملامح حقيقية معروفة ..
إذن علينا أن نركز ف الإختيار ..
و نعلم جيدا أن الكثرة ف الصداقة ..
حسرة و كسرة ف العلاقات ..
علينا أن لا نتباهى ب الكثرة و الكم ..
حتى نتجنب المصاعب و المصادمات ..
دائما نقول ..
يا الله ..
إكفينا شر أصدقاء السوء الأشرار ..
أرزقنا خير أصدقاء النور الأخيار ..
ف هذا العصر المتغير المتقلب المنهار ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق