الأحد، 1 نوفمبر 2020

 ..................

زهير البدري ،،،،، العراق

................



حوار مع صديقي المتوسط

أينما اولي وجهي
أراهُ أمامي
أحببتَهُ وأحبَّني
التقيهِ في بلدانٍ عربيةٍ
بيروت
الأسكندرية
اللاذقية
طرطوس
ومدنٍ كثيرةٍ أخرى
أشعرُ بالراحةِ
حينً أنظرُ اليه
افقٌ مفتوحٌ
تلتقي بهِ زُرقةُ المياهِ والسماءِ
أخذَ خلوَتي
مابين عزفِ الموجِ
وأصطفافِ النوارسِ
أعشقهُ دائمًا
حينَ يكونُ هادئًا
أو صاخبًا
أشكو اليهِ حُزني ومرارتي
أسألهُ ليجيبَني
أيها المتوسط
متى تنتهي الحربُ
وتنعمُ شعوبُنا بالسلامِ
منتظرًا الجواب
كلما شعرتُ بالضيقِ
هربتُ اليهِ
لآخذَ قسطًا من الراحةِ
أرتمي في أحضانهِ
أطهر جسدي من زمن العهرِ العربي
متاهةُ حربِ البسوسِ
الممتدةِ من بغدادَ حتى طرابلسَ
دونَ توقفٍ
هو المتوسطُ
صديقي الذي لايخونني
اتوجهُ اليهِ
حين اعجزُ عن أيجادِ الحلِّ
وجواب السؤال القاتل
إو تنتهي الحرب ؟
كي نعيشَ في بحبوبةِ السلامِ والأمنِ
حالَنا حالِ الأمم
متى!؟ وأين!؟ وكيف!؟.
زهير البدري ،،،،، العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق