الاثنين، 2 نوفمبر 2020

 ............

سامر الشيخ طه

...............





في مثل هذا اليوم الخريفي من عام ١٩٩٦ كان اللقاء الأول لي معها وقبله لم أكن أعرفها أو أعرف شيئاً عنها حتى اسمها
جذبتني إليها ابتسامتها التي ارتسمت على شفتيها والنور الذي أضاء في وجهها
كانت ابتسامتها تحمل الكثير من الرضا الذي كنتُ أفتقده لدى الكثيرين ممن عرفتُ وخاصةً النساء قبلها
كأنَّ القدر قد خبأها لتكون لي وأكون لها وكان ما أرا.د القدر لي ولها
وخلال ما يقارب ربع قرنٍ من الزمن عشتُ فيه معها حدث فيه ما حدث من تطوراتٍ وتبدلاتٍ وتحولاتٍ وخلافاتٍ فأنا مازلتُ أحبُّها ويزيد يوماً بعد يومٍ حبِّي لها
وكلما حدث خلافٌ وتطور هذا الخلاف تذكرتُ ابتسامتها التي جذبتني يوماً ما لها فتناسيتُ الخلاف وعدتُ إلى حديقتها
لتلك الابتسامة سحرٌ ما زلتُ لا أستطيع مقاومته حين ترتسم على وجهها فابتسامة الرضا في وجهها هي السلاح الذي يجعلني أعود صاغراً إلى عالمها
المهندس : سامر الشيخ طه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق