الاثنين، 2 نوفمبر 2020

 ...............

 امين الرفاعى

...............




سارق النار
************
تعال يارسول الله وأنظر

ترى هذا الذى للنار يسرق

ترى هذا بدين الله يمكُر

وهذا قد تساهل فى الأوامر

تراهم عاكفين على المقاهى

وكل عن لقاء الله لاه

فهذا لابس ثوب التباهى

أماتو دينهم جهراً وعمداً

ولم يخشوا معايرة وطردا

الم يخشوا من الديان بعدا

إذا القى المخالف فى الكساد

أجيبونى لماذا تجهرونا

والنار تسرقونا

وما هذا الذ ى قد تشربونا

يسمى بالدخان أبحتموه

وفيه المال قد ضيعتموه

مع الضرر المفتت للفؤاد

تهافت كهلكم ثم الصغير

عليه وهو للعقل يطير

وأما نتنه فهو النذير

بلا شك لتشتيت الوداد

أيا من أصبح الخمر جليسه

وإبليس اللعين غداً أميره

وأيم الله لولا الذكر فينا

وخير الانبياء فينا معينا

لهدمت البلاد بنا علينا

وأضحى حالنا من حال عاد

فتوبوا وأرجعوا عن كل زله

وجدوا واخلعوا ثوب المذله

ولا للنار من سرقه بِعِله
*********************
شاعر الفصحى امين الرفاعى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق