..............
محمد دومو
..........
مكسور الجناحين
كطيرٍ يعيش بلا أجنحة
أرى الفضاء واسع مع استحالة التحليق
ليست الأمور كما نرغب
ولكن الأمور فعلٌ، عندما نريد التفعيل
حياة الطائر رفرفة
وما من رفرفة طير دون الأجنحة
نظرتك للشيء غير كافية
فما من نظرة إذا ما ترجمت للأفعال
طير بلا اجنحة مفقود الهوية
كذلك الشأن لي إن لم افعل
تصعب الحياة على هذا الطائر
كما تصعب كذلك عليا أنا الآخر
فلا هو طائر دون الطيران
ولا حتى أنا إنسان دون التفعيل
فلما الطائر افتقدت أجنحته؟
وما الأسباب حتى عدت لا أقدر؟
أ هو قدر؟ أم قضاء؟ يسري
عليا في وضعيتي وعلى هذا الطائر
لا أنا ولا الطائر بهذا نرغب
ولكن مجاري الحياة دائما ترغم
سأقاوم من أجل العيش
وسوف أعتني بهذا الطائر
سنكتفي أنا والطائر بحياة
ليست كما يعيش باقي الكائنات
وسأبقى وفيا، ما دمت حيا، لهذا الطائر
فلا جدوى في من لم يجرب!
-بقلم: محمد دومو
-المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق